عباس يحذر: ضم إسرائيل أراض فلسطينية ينهي العملية السياسية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت، على رفض المخططات الإسرائيلية الأميركية لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال عباس خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إن «المخططات الإسرائيلية الأميركية لضم أراض فلسطينية أمر مرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا باعتباره يشكل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية، وينهي العملية السياسية برمتها».
من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن عباس يواصل الحراك السياسي على المستوى الدولي من أجل منع مخطط الضم الإسرائيلي.
وأكد عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الهدف من هذا الحراك تشكيل ائتلاف دولي لمنع الضم بأن يقول العالم لإسرائيل أنه في حال نفذت الضم فستكون هناك عقوبات على العلاقات التجارية والمكانة السياسية لها عبر سحب السفراء وتنفيذ عقوبات عليها.
وشدد عريقات على أن مخطط الضم «جريمة حرب هدفها تصفية المشروع الوطني وتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وإلغاء الدور الأساسي الذي ولدت من أجله السلطة الفلسطينية».
ودعا عريقات دول العالم لاسيما الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية «إذا ما كانوا يدعمون حل الدولتين»، مؤكدا على ضرورة أن تقوم ألمانيا باعتبارها رئيس الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي بالحفاظ على الشرعية والقانون الدوليين من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام.
وحول التقرير الذي تحدث عن خلافات أميركية إسرائيلية حول مخطط الضم، اعتبر عريقات ذلك «تكتيكات مكشوفة لدول العالم تحاول من خلالها كل من واشنطن وإسرائيل القول إن عملية الضم ستمر».
وأضاف عريقات أن 192 دولة عضوا في الأمم المتحدة من أصل 194 ترفض الضم باستثناء إسرائيل والإدارة الأميركية، داعيا لتوحيد الجهود من أجل إفشال الضم وصفقة القرن الأميركية وترجمة ذلك بأفعال على الأرض.