السيسي: الإصلاح الاقتصادي سبب صمود مصر في أزمة «كورونا»

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن سبب قدرة الدولة المصرية على الصمود في أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تمثلت في اتخاذ إجراءات قاسية منذ نوفمبر 2016، وهو مسار الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أن الإصلاح الاقتصادي كان السند خلال هذه المرحلة الصعبة، والاستمرار في تحمل الأعباء وقسوة الظروف الصعبة.

وقال السيسي، خلال افتتاحه عدداً من المشروعات، أمس: «بمنتهى التواضع لولا برنامج الإصلاح الاقتصادي ونجاحه وتحمل المصريين لكان الموقف صعباً جداً في الظروف التي يمر بها العالم كله في أزمة كورونا، وهي أزمة عالمية، وليس كدولة ومنطقة».

وأضاف أنه يكفي إيقاف نشاط السياحة، ودخله 14 مليار دولار، وكذلك قطاع الطيران، سواء لشركات وطنية أو غيرها، وكذلك حركة التجارة التي تأثرت بالأزمة.

ولفت إلى أن أي إجراء قاسٍ تم اتخاذه خلال الفترات الماضية، كان هدفه المصلحة الوطنية ومصلحة الدولة، مؤكداً أن الإجراءات هدفها الأول قيام الدولة وتقدمها والاستمرار في تقدمها، وليس الهدف «مضايقة الناس بالإجراءات الصعبة».

وأوضح السيسي أن الدولة تعاملت مع مخالفات البناء على مدى 10 سنوات بمنتهى الرفق وطول البال دون إجراءات حادة، لكنه أضاف: «لن يستمر الوضع كذلك».

وأشار إلى أنه تم إنشاء وحدات سكنية لإعادة تسكين أهالي المنطقة غير الآمنة، لافتاً إلى أنه سيتم التيسير على المواطنين بأدوات تمويل بسيطة.

وأوضح أن تحويل السيارات القديمة من بنزين إلى غاز طبيعي، يكلف ثمانية مليارات جنيه مصري، مؤكداً أنه لن يتم ترخيص السيارات الجديدة سوى بالغاز الطبيعي.

وشدد على أن وزارة الداخلية والدولة من حقها ترخيص السيارات بالغاز الطبيعي في توقيت محدد، مؤكداً ضرورة تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم من بنزين إلى غاز طبيعي.