أميركا توافق على استخدام طريقة جديدة للكشف عن «كورونا»
حصلت شركة كويست دياجنوستيكس الأميركية على موافقة عاجلة من إدارة الغذاء والعقاقير الأميركية على استخدام طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تتيح الطريقة الجديدة تحليل عينات المرضى على شكل مجموعات وليس عينة وراء أخرى، وهو ما يتيح زيادة كبيرة في سرعة تحليل العينات.
وذكرت إدارة الغذاء والعقاقير الأميركية أنها أعادت إصدار تفويض استخدام الطوارئ لشركة كويست دياجنوستيكس لاستخدام تقنية التحليل الخاصة بها «كويست سارس-كوفيد-2 آر.آرتي-بي.سي.آر» لاستخدام مجموعة عينات تحتوي على ما يصل إلى أربع عينات تم الحصول عليها من خلال إجراء مسحة لكل فرد تحت الملاحظة. وتعتبر طريقة «كويست» أول أسلوب للتحليل متعدد العينات للكشف عن فيروس كورونا المستجد يتم الترخيص باستخدامها.
يُذكر أنه في التحليل متعدد العينات، يتم الحصول على عينة كل شخص في زجاجة خاصة به، ولكن بعد ذلك يقوم فنيو المعمل بتجميع هذه العينات في مجموعات صغيرة لتحليلها بشكل جماعي. وفي حال خروج نتيجة التحليل لمجموعة العينات سلبية فهذا يعني أن كل أصحاب العينات غير مصابين بالفيروس. أما في حال ظهور النتيجة إيجابية، يتم إعادة التحليل لكل عينة من عينات المجموعة بشكل منفرد لتحديد العينة الإيجابية والسلبية فيها، بحسب ما ذكرته «كويست دياجنوستيكس» في بيان.
وتقول الشركة إن هذا الأسلوب فعال لتقييم المرضى أو المناطق أو المجموعات السكانية التي تنخفض فيها معدلات الإصابة بالمرض. ويستخدم أسلوب التحليل الجماعي بشكل متكرر في بنوك الدم للكشف عن وجود فيروسات في الدماء المتبرع بها.
«كويست»:
الأسلوب فعال مع المجموعات السكانية ذات الإصابات المنخفضة.