وفاة غامضة لعالم أميركي وصف قيود كورونا بـ"العبودية"
عثرت الشرطة الأميركية على جثة أستاذ وباحث في ولاية كارولينا الشمالية، كان قد أثار ردود فعل عنيفة وغاضبة، بسبب سلسلة من التغريدات المثيرة للجدل، خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك واحدة تقارن قيود فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالعيش في "دولة العبيد".
واكتشفت الشرطة جثة مايك آدامز، وهو أستاذ علم الاجتماع وعلم الجريمة في جامعة نورث كارولينا، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن أسباب الوفاة تبقى غامضة وغير معروفة، ولم يكشف مركز شرطة مقاطعة هانوفر، عن أي تفاصيل، لكن التحقيق جار.
وأثارت ملاحظات آدامز الاستفزازية وأحيانا المسيئة غضب الكثيرين، وفي تغريدة يوم 29 مايو الماضي، قارن بين إرشادات حاكم ولاية نورث كارولينا، روي كوبر، بخصوص التباعد الاجتماعي و"العبودية".
وكتب آدامز: "تناولت هذا المساء البيتزا برفقة ستة رجال حول طاولة تتسع لستة مقاعد، شعرت بأني رجل حر لا يعيش في ولاية العبودية - نورث كارولاينا". داعياً حاكم الولاية إلى رفع القيود على الناس. كما هاجم مثيري الشغب المناهضين للعنصرية، في وقت سابق من ذلك اليوم قائلا: "المشاغبون لا يهتمون بالقضايا الاجتماعية. إنهم سفاحون يبحثون عن فرصة لخرق القانون دون عقاب".
وقبل ذلك بيوم، انتقد آدمز قرار إغلاق الجامعات لاحتواء انتشار الفيروس التاجي، واقترح أنه "يجب إغلاق التخصصات غير الأساسية مثل دراسات المرأة، بدلاً من ذلك". وأثارت تعليقاته غضباً واسع النطاق، إذ وقع عشرات الآلاف من الأشخاص على عرائض متعددة على الإنترنت دعت إلى طرده من الجامعة.