أبرز ردود الأفعال الدولية على انفجار بيروت
قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن من السابق لأوانه التكهن بسبب الانفجار الضخم الذي هز أرجاء بيروت وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل، بحسب ما جاء في وكالة "رويترز" للأنباء.
ولدى سؤال وزير الدولة البريطاني للتعليم، نيك جيب، عن الأسباب المحتملة للانفجار أجاب قائلاً: "تحقق السلطات اللبنانية بالقطع في سبب تلك المأساة، ومن السابق التكهن بالأسباب قبل أن ترد نتائج ذلك التحقيق".
وقال جيب أيضاً لقناة "سكاي" إن بريطانيا تبحث المساعدات الفنية والمالية التي يمكن تقديمها للبنان.
من جهتها أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الأربعاء، عن إرسال خمس طائرات إلى لبنان للمساعدة في رفع الأنقاض التي خلفتها الانفجارات التي وقعت في مرفأ بيروت أمس.
كما أعلنت الوزارة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال متخصصين من هيئة حماية المستهلك الروسية إلى بيروت، ومختبرات للكشف عن فيروس "كورونا"، وملابس ووسائل للوقاية.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني صباح اليوم ارتفاع عدد قتلى الانفجارات التي شهدها مرفأ بيروت أمس إلى 100 قتيل، إلى جانب نحو 4000 مصاب.
وعقب الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، أعلنت فرنسا إرسالها طائرتين عسكريتين إلى لبنان لتقديم الدعم.
وذكر قصر الإيليزيه أن الطائرتين سيكون على متنهما 55 فرداً من فرق الحماية المدنية الفرنسية وأطنان من المستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين.
وبحسب البيانات، فإنه من المقرر أيضاً إرسال نحو 10 أطباء طوارئ فرنسيين إلى بيروت في أسرع وقت ممكن لدعم المستشفيات هناك.
كما أشارت قبرص إلى أنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان بعد انفجار هائل هز ميناء بيروت، وأسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة الآلاف.
وقال وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، لهيئة البث القبرصية الحكومية: "قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج، وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر".
وسمع دوي الانفجار الذي حدث أمس الثلاثاء في أنحاء قبرص التي تقع على بعد 160 كيلومتراً تقريباً.
وقال كريستودوليدس إن أضراراً بالغة لحقت بالسفارة القبرصية في بيروت، والتي كانت مغلقة وقت الانفجار.