مولدوفا تنفي أي مسؤولية لها عن انفجار بيروت
نفت حكومة مولدوفا أي مسؤولية لها عن الانفجار المدمر الذي هز أمس مرفأ بيروت، ويعتقد أنه ناجم عن شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم وصلت إلى لبنان على متن سفينة تبحر تحت علم مولدوفا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك-مولدوفا"، اليوم الأربعاء، عن رئيس وكالة النقل المائي المولدوفية إيغور زاخاريا، تصريحه: "المعلومات ليست كافية والسفينة لا تبحر تحت علمنا منذ فترة طويلة".
وتابع: "لا يهم تحت أي علم كانت تبحر السفينة التي نفذت عملية النقل، وحصول أي تداعيات متعلقة بالشحنة، مثل هذا الانفجار، لا يعني أن السفينة تتحمل بشكل أو بآخر المسؤولية عن تخزين الشحنة بصورة غير سليمة في الميناء ولا يعني بالتأكيد أن السفينة مذنبة".
وحسب المعطيات الواردة، تمت مصادرة الشحنة المذكورة من مادة نترات الأمونيوم، والتي يقدر وزنها بـ2750 طنا عام 2013 من سفينة "روسوس" التي كانت تبحر تحت علم مولدوفا، حيث منعتها السلطات اللبنانية من مغادرة الميناء ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير.
وذكر موقع "شيب أريستيد. كوم"، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن سلطات الميناء قامت بنقل الشحنة الخطيرة إلى مستودعات المرفأ، بسبب المخاطر المتعلقة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة.