بالصور.. مشهد كارثي أمام مستشفيات لبنان.. جرحى بالآلاف وجثث بلا رؤوس
بيروت تلملم جراحها وتحتضن جرحاها وقتلاها، بعد الانفجار الذي هز العاصمة، متسبباً بدمار لم يشهد له لبنان مثيلاً.
ارتفعت حصيلة قتلى انفجار بيروت المدمر لتصل إلى 135 شخصا، على الأقل، فيما وصل عدد المصابين إلى 5000 شخص، وذلك حسبما نقل تلفزيون (إم تي في) اللبناني عن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، اليوم الأربعاء.
المشهد من أمام مستشفى المقاصد صادم، عشرات الشبان تجمعوا لتفقد اقربائهم.
أمام مبنى الطوارئ، شاب جلس والدم يغطي وجهه وجسده، كان على دراجته النارية في مار مخايل حين وقع الانفجار، طار ووقع أرضاً والزجاج من المباني غطاه.
رجل غاضب من مشاهد الموت تحدث لصحيفة "النهار" اللبنانية عن جثث بلا رؤوس، وجرحى إصاباتهم بالغة، معدات المستشفى من شاش وغيرها نفذت، وأضاف: "على أرض الطوارئ اضطر الأطباء والممرضون الى اسعاف الجرحى، هناك من قطبت جراحه وخرج من دون أن يوضع له شاش بعد أن نفد".
تدخل والخوف في عينيها، امرأة اربيعينة تسأل عن قريبها، تحاول ان لا تسمع خبرا محزناً، بدأت تصرخ "هل من يعرف شيئاً عن محمد؟".
ومن أمام مستشفى رزق الصورة مشابه، أقارب لجرحى وقفوا على باب المستشفى للاطمئنان عنهم، كونه لا يسمح لأكثر من شخص مرافقة الجريح.
شاب كان ينتظر الاطمئنان عن ابنة شقيقه، قال: "كانت في المنزل حين دوى الانفجار، سقط الزجاج فأصيبت بعينها".
أمام الطوارئ، كانت طفلة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات، الدماء غطت ملابسها، جروحها ليست خطيرة، الا أن جرح الروح أكبر بكثير.
أعداد الجرحى الذين سقطوا نتيجة انفجار بيروت في ازدياد
إلى ذلك، أطلقت مستشفيات لبنان نداءات للتبرع بالدم من جميع الفئات لجرحى إنفجار بيروت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news