بتوجيهات محمد بن راشد.. شحنة مساعدات جديدة من الإمارات لشعب لبنان
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غادرت مطار دبي الدولي طائرة مُحمّلة بشحنة جديدة من المساعدات الموجّهة إلى شعب لبنان الشقيق لدعم جهود الإغاثة و التخفيف من الآثار التي خلفها الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت وتسبب في أضرار بشرية ومادية جسيمة ودمار طال مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية.
وانطلقت المساعدات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وتحديداً من خلال المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية الموجود في المدينة، متضمنة نحو 25 طناً من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، بقيمة تتجاوز خمسة ملايين درهم.
شملت الشحنة تجهيزات من شأنها مساعدة الأطقم الطبية و فرق الإغاثة على القيام بواجبها في إنقاذ المصابين وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم في ظل هذه الأزمة، وفي هذا الوقت الصعب الذي تواجه فيه القوافل والأطقم الطبية حول العالم ضغوطات كبيرة بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
وأعرب روبرت بلانشارد، من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي عن امتنان المنظمة وعميق تقديرها للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجهودها الرامية لخدمة الإنسانية و التخفيف من آثار التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، وتعزيز القدرات الطبية لمساعدة المرضى والمصابين في كل مكان.
وعبر عن شكر وتقدير المنظمة لحكومة دولة الإمارات و«المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي»، و«طيران الإمارات» للاستجابة السريعة لدعم شعب لبنان.
وقال بلانشارد: «تأتي شحنة المساعدات الجديدة لتلبي الاحتياجات التي رصدتها الأطقم الطبية لمنظمة الصحة العالمية في لبنان و التي تمثل ضرورة أساسية في هذه المرحلة لتقديم العلاج للمصابين من جراء الانفجار علاوة على توفير الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية نظراً لما يصادفونه من تحديات في مواجهة تفشّي وباء كوفيد-19».
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمدينة للعالمية للخدمات الإنسانية جوسيبي سابا الضرورة المُلحّة لهذه المساعدات وقال: «الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت الأسبوع الماضي أدى إلى مصرع نحو 150 شخصا وخلف أكثر من 5 آلاف مصاب ما يستدعي تقديم المساعدة العاجلة للشعب اللبناني تضامناً معه في هذه المحنة، فيما تبرهن الشحنة الثانية من المساعدات الموجهة للعاصمة بيروت قدرة مجتمع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي على الاستجابة لحالات الطوارئ ومساعدة من هم في أمس الحاجة للعون في مثل هذا الوقت الصعب».
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى مد يد العون للشعب اللبناني الشقيق لمعاونته على تخطي هذه الأزمة، حيث وجّهت فور وقوع انفجارات مرفأ بيروت شحنة مساعدات عاجلة تضمنت مواد إغاثة وتجهيزات طبية لمعاونة الأطقم الطبية اللبنانية على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمساهمة في التخفيف من الآثار السلبية الواسعة التي خلفها الانفجار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news