الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل على محتجين في ذكرى اتفاق تقاسم السلطة
أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين الذين تجمعوا اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى اتفاق انتقالي لتقاسم السلطة وطالبوا بإصلاح سياسي أسرع. وأحرق بعض المتظاهرين إطارات سيارات.
وتجمع محتجون من «لجان المقاومة» في الأحياء خارج مقر مجلس الوزراء في وسط الخرطوم للتعبير عن مطالبهم وسط حضور أمني مكثف.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوداني المعزول عمر البشير وساعد في إبرام الاتفاق مع الجيش، على «تويتر» إن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بعنف بعد أن طالبوا بمقابلة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ورفضوا إرسال مبعوث مكانه.
ورأى شاهد من رويترز إطلاق عدد كبير من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتقول لجان الأحياء إنها تريد تشكيل مجلس تشريعي انتقالي طال انتظاره، وإعادة تنظيم تحالف قوى الحرية والتغيير المدني، وسيطرة المدنيين على شركات يديرها الجيش.
وحذروا من أن تظاهرات اليوم الاثنين ما هي إلا البداية.
ودعا حمدوك في بيان اليوم الاثنين إلى دعم سياسي وشعبي للإصلاح. وقال إن «جهاز الدولة يحتاج إلى إعادة بناء وتركة التمكين تحتاج إلى تفكيك والخدمة المدنية تحتاج لتحديث وتطوير ليصبح محايد بين المواطنات والمواطنين وخدمي وفاعل».