الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ مبادرة صحية جديدة لمصابي انفجار بيروت
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر «أم الإمارات»، تنفذ الهيئة مبادرة صحية جديدة لعلاج وتأهيل المصابين في حادث انفجار مرفأ بيروت في لبنان مؤخرا، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وتتضمن المبادرة علاج المصابين بتشوهات بسبب الانفجار، وتركيب أطراف صناعية للمتأثرين، إضافة إلى تقديم هدايا عينية للأطفال المتضررين من الحادث.
وشرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالتعاون مع مكتب منسقية العون الإنساني بسفارة الدولة في بيروت، والصليب الأحمر اللبناني والجهات اللبنانية الأخرى ذات الصلة.
وأكدت وزيرة دولة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تعزيز مجالات التضامن الإنساني من خلال أياديها البيضاء الممتدة بسخاء لضحايا الأزمات والكوارث حول العالم.
وأضافت: «تأتي هذه المبادرة ضمن جهود سموها الخيرية والإنسانية التي تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء، الذي مهدته سموها بالكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين وتحسين حياة الضعفاء والمحتاجين، وكانت ولا تزال مبادرات سموها قبسا يهدي إلى تلمس احتياجات المنكوبين، ومثالا يحتذي من أجل تعزيز الاستجابة تجاه القضايا الإنسانية الملحة».
وقالت الشامسي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تابعت تداعيات حادث انفجار مرفأ بيروت بألم وحزن شديدين، خاصة على الأطفال والشرائح الضعيفة، لذلك كان تضامنها كبيرا مع المتأثرين، ووجهت سموها على الفور بتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في الحد من آثار الكارثة، ويوفر رعاية أكبر للمتضررين.
وأضافت: «تجسد هذه المبادرة على أرض الواقع حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تخفيف تداعيات كارثة الانفجار على أسر الضحايا والمتأثرين، وتؤكد اهتمام سموها ومتابعتها للآثار الإنسانية التي خلفتها الكارثة على الأشقاء اللبنانيين».
وقالت الشامسي إن المبادرة توفر رعاية خاصة للمصابين بتشوهات والذين فقدوا أطرافهم خلال الحادث، كما تهتم بالأطفال الذين عايشوا تلك اللحظات العصيبة، وتعمل على دعمهم نفسيا ومساعدتهم على تجاوز آثار الصدمة.
من جانبه أكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لصالح المتأثرين من انفجار بيروت، تأتي تعزيزا لجهود سموها في الحد من المعاناة الصحية التي خلفتها الكارثة، وتجسد الدور المتعاظم لسموها في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية والتنموية للشعوب والمجتمعات التي تعاني وطأة الظروف.
وأشار إلى أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، واستراتيجية الإمارات في استدامة العطاء من خلال تنفيذ برامج طموحة، وذات أثر عميق في تعزيز قدرة تلك المجتمعات، وتوفر خدمات ضرورية في الصحة والتعليم والقضايا الاجتماعية وتحسين أوضاع الأمومة والطفولة.
وأضاف: «تمثل مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لصالح الأشقاء في لبنان رسالة تضامنية قوية مع الأوضاع الإنسانية الراهنة بسبب الانفجار».
وقال الفلاحي إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت في تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالتنسيق مع شركاء الهيئة الإنسانيين على الساحة اللبنانية، وتجري الآن عمليات حصر المستفيدين من مجالات المبادرة من المصابين والجرحى والمتأثرين من الأطفال، مؤكدا أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية والصحية، وتوسيع مظلة المستفيدين منها في لبنان.