مسؤول أممي: «كورونا» نشر الفقر والجوع في الدول الأكثر هشاشة
حذر منسق المساعدات الطارئة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، أول من أمس، من تأثير العواقب غير المباشرة لجائحة فيروس كورونا المستجد في أكثر دول العالم هشاشة.
وأطلع لوكوك مجلس الأمن الدولي على أن «الآثار غير المباشرة للأزمة ستكون معدلات فقر أكثر ارتفاعاً، وانخفاض متوسط العمر المتوقع، وزيادة معدلات الجوع، وانخفاض التعليم، وزيادة وفيات الأطفال».
وقال إن الآثار كانت اقتصادية بشكل رئيس: ضعف أسعار السلع الأساسية، وتراجع التحويلات، وتعطيل التجارة، وتسببت إجراءات الإغلاق في أن تجعل من الصعب البقاء على قيد الحياة، خصوصاً عمال اليومية والنساء.
وأوضح لوكوك أن البلدان الفقيرة تضررت بشدة من تأثير تفشي المرض على التعليم والخدمات الصحية، مع التعرض الشديد للأمراض الفتاكة مثل الحصبة والملاريا والسل. وسلطت رئيسة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، التي أطلعت مجلس الأمن على تأثير الوباء على السلام والأمن، الضوء على المخاطر المتزايدة. وقالت إن تآكل الثقة في المؤسسات العامة يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار إذا ساد الاعتقاد بأن السلطات لم تتعامل مع تفشي المرض بشكل فعال أو لم تكن شفافة.
وأضافت أن هناك أيضاً خطر أن يؤدي الوباء إلى عرقلة عمليات السلام الهشة.
• الوباء قد يؤدي إلى عرقلة عمليات السلام.