96 ألف إصابة جديدة بـ «كورونا» في الهند.. وفرنسا بصدد إعلان «قرارات صعبة»
سجلت الهند، أمس، 96551 إصابة جديدة بـ«كورونا» في قفزة يومية قياسية، وفي حين أظهر مسح طبي أن 6.4 ملايين شخص في الهند، ربما أصيبوا بالفيروس بحلول أوائل مايو، تستعد فرنسا لإعلان «قرارات صعبة» جديدة، في محاولة لوضع حد لتصاعد تفشي فيروس كورونا المستجد على أرضها، بعد تسجيل عدد قياسي للإصابات اليومية بالفيروس. يأتي ذلك في وقت تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» حول العالم حاجز الـ28 مليوناً.
وتفصيلاً، أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن البلاد سجلت، أمس، قفزة قياسية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، بلغت 96551 إصابة، ما يرفع إجمالي الحالات إلى 4.5 ملايين.
وتنتشر العدوى في الهند بوتيرة أسرع منها في أي مكان بالعالم، والدولة الوحيدة الأكثر تضرراً منها هي الولايات المتحدة.
وظلت حالات الوفاة منخفضة نسبياً في البلاد، لكنها باتجاه صعودي، إذ يجري تسجيل أكثر من 1000 حالة وفاة يومياً، منذ 10 أيام.
وقالت الوزارة إنها سجلت 1209 وفيات بمرض «كوفيد-19»، ليصل الإجمالي إلى 76271.
وأظهر مسح شمل اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، لدى عينة عشوائية من سكان الهند، أن نحو 6.4 ملايين شخص ربما أصيبوا بالمرض، بحلول أوائل مايو الماضي، حسبما أفادت أعلى هيئة أبحاث طبية في البلاد.
وكشف المجلس الهندي للبحوث الطبية أن نتائج أول مسح وطني استقصائي للأمصال، تشير إلى أن 0.73%، من البالغين في الهند، تعرضوا للإصابة بعدوى فيروس كورونا، أي إجمالي 6.4 ملايين إصابة بحلول أوائل مايو 2020.
وفي باريس، تعرض الحكومة الفرنسية تدابير جديدة، لمواجهة وضع وصف بأنه «مقلق جداً»، بسبب تفشي كورونا.
واعتبر رئيس المجلس العلمي، الذي يقدّم استشارات إلى السلطات، هذا الأسبوع، أن الحكومة «ستضطر إلى اتخاذ عدد من القرارات الصعبة»، خلال «ثمانية إلى تسعة أيام كحد أقصى». وردّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه «لن يتم الاستسلام لأي ذعر».
وسجلت السلطات الصحية الفرنسية أعلى زيادة يومية في الإصابات بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن وزارة الصحة ليل الخميس، أنه تم تسجيل 9843 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويخشى كثير من الأطباء أن تكتظ وحدات الرعاية المركزة بالمرضى في الخريف، مثلما كان الوضع في مارس.
ولاتزال الولايات المتحدة، والبرازيل، في طليعة البلدان التي سجلت العدد الأكبر من الوفيات (191727 في الولايات المتحدة، و129522 في البرازيل، حتى مساء الخميس). وسجلت 28 مليون إصابة في العالم حتى اليوم، وفق الأرقام الرسمية للدول.
ووفقاً لجامعة جونز هوبكنز، فإن إجمالي الإصابات بلغ أمس 28 مليوناً و47 ألفاً و828 إصابة، فيما بلغت الوفيات 907 آلاف و377 حالة، في حين تعافى من المرض أكثر من 18 مليون شخص حول العالم.
وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حاجز الثمانية ملايين في أميركا اللاتينية، المنطقة التي بها أكبر عدد من الإصابات في العالم، على الرغم من وجود مؤشرات إلى أن الفيروس ينتشر، الآن، بشكل أبطأ في بعض البلدان.
وفي إسبانيا، ارتفعت الإصابات اليومية بفيروس كورونا بأكبر قدر منذ منتصف أبريل، حيث تكافح البلاد للسيطرة على التفشيات الجديدة للمرض، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، سجلت البلاد 4708 حالات إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنة بـ4137 تم تسجيلها أول من أمس. وكان هذا هو أعلى عدد إصابات منذ منتصف أبريل، لكنه لايزال أقل بكثير من مستويات وصلت إلى نحو 8000 حالة التي شهدتها ذروة الأزمة في الربيع.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات 566326 حالة. وقالت الحكومة إنه تم تسجيل 241 حالة وفاة في الأيام السبعة الماضية بسبب «كورونا».
وفي ألمانيا، يعتزم كثير القيام بتظاهرات جديدة، اليوم، في العديد من المدن احتجاجاً على إجراءات الحكومة لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت إدارة مدينة فيسبادن بولاية هيسن وسط ألمانيا إن الحملة الاحتجاجية سيشارك فيها نحو 3000 شخص.
وفي هانوفر سيشارك نحو 1600 معارض للتعليمات الحكومية بشأن التعامل مع الفيروس.
وفي ميونيخ، قال المنظمون إنه لم يتم التخطيط لتظاهرة هناك، حيث أيدت المحكمة الإدارية بالمدينة قرار إدارتها بوضع التظاهرة التي كان يعتزم إقامتها في مروج تيريزا في المدينة تحت شروط صارمة لإقامتها، وتقييد عدد المشاركين فيها بـ1000 شخص فقط.
كما رفضت السلطات تنظيم مسيرة عبر المدينة أيضاً.
ويمكن للمنظمين تقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية في ولاية بافاريا ضد قرارات المحكمة الإدارية بالمدينة.
إصابات «كورونا» في أميركا اللاتينية تتجاوز الثمانية ملايين.
تسجيل 652 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و8 وفيات بين الفلسطينيين.