خبيرة في "الصحة العالمية": توقف اختبارات "لقاح أكسفورد" دعوة للاستيقاظ
قالت خبيرة في منظمة الصحة العالمية إن توقف اختبارات لقاح أكسفورد هي دعوة لنا جميعاً للاستيقاظ. وقبل أيام، تم تعليق تجربة اللقاح الواعد بعد أن عانى أحد المشاركين من أعراض خطيرة.
وقالت الباحثة والمسؤولة في المنظمة، سمية سواميناثان، إن مثل هذه المواقف شائعة الحدوث في التجارب الطبية، و"يجب أن نكون مستعدين لها، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نشعر بالإحباط." متابعة، "هذه دعوة للاستيقاظ لإدراك أن هناك تقلبات في الاختبارات السريرية، وأنه يجب أن نكون مستعدين، ولا يجب أن تثبط عزيمتنا، لأن هذه الأشياء تحدث."
إلى ذلك، أكد رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، أن توزيع لقاح بأسرع ما يمكن لا ينبغي أن يكون الهدف الوحيد لشركات الأدوية، "إنه سباق ضد هذا الفيروس، وهو سباق لإنقاذ الأرواح،" متابعاً، "إنه ليس سباقاً بين شركات وليس سباقاً بين دول".
وتعتبر "أسترازينيكا" و"أوكسفورد"، من أكبر صانعي اللقاحات في السباق وهي بالفعل متقدمة بعدة خطوات على لقاحات طورتها "فايزر" و"جونسون أند جونسون"، وغيرهما.
واللقاح الذي طورته سارة جيلبرت وفريقها، في أكسفورد، هو لقاح من النوع الناقل للفيروسات، يستخدم فيروسات غير ضارة لإيصال المادة الجينية لمسببات الأمراض إلى الخلايا. وتولد هذه المادة الجينية بعد ذلك استجابة مناعية في الجسم ضد العامل الممرض الحقيقي.
وتختلف العملية عن اللقاحات التقليدية التي تستخدم شكلاً ضعيفاً أو معطلاً من العوامل الممرضة لتحفيز الاستجابة المناعية. وتم ذكر هذه الطريقة الجديدة لتكون أسهل وبالتالي أسرع في التطوير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news