4 تجارب متميزة في السباق لإيجاد لقاح "كورونا"
برزت أربع دراسات في البحث عن لقاح ضد فيروس "كورونا" الجديد. وذلك في وقت تجري دول عدة نحو 170 مشروع لقاح ضد الفيروس، بعضها يسير على الطريق الصحيح. وهناك نحو 20 في المرحلة الثانية (دراسات الفعالية على عدد صغير من الأشخاص)، وستة بدأت المرحلة الثالثة (دراسات الفعالية على عشرات الآلاف من البشر)، والتي تسبق، في حالة تحقيق نتائج جيدة، طرح محتمل في السوق. ومع ذلك هناك أربعة لقاحات مرشحة، فقط، في الصدار:
1 - جامعة أكسفورد والمختبر الأنجلو-سويدي "أسترازينيكا": يستخدم اللقاح المحتمل ناقلاً فيروسياً، في هذه الحالة فيروس ضعيف ولا يتكاثر، وبالتالي بدون خطر؛ ويحمل بروتين "سبايك"، الذي يسمح لـ"كوفيد 19" باختراق الخلايا البشرية، وهو أفضل مستضد ممكن لتحفيز المناعة.
2 - يتم اتباع نفس النهج من قبل مشروع صيني يضم"كانسينو بيولوجكس"، وأطباء الجيش، في دراسة أخرى. واستراتيجية اللقاح هذه موثوقة، وقد ثبت ذلك في الماضي، ويمكن أن توفر حماية طويلة الأمد.
3 - لقاح "سينوفاك" الصيني، المسمىCoronaVac ، ويستخدم نسخة معطلة من فيروس "كورونا". وهذا النوع من اللقاح يحفز مناعة ويجعلها قوية ولكن له آثار جانبية أكثر.
4 - طريقة أخرى هي استخدام الأحماض النووية الفيروسية، التي من خلال الاندماج أو التداخل مع جينوم الخلايا البشرية، تجعلها تنتج بروتيناً فيروسياً، تتفاعل ضده الخلايا المناعية. ولقاح الحمض النووي الريبي من شركة "موديرنا" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، أيضًا في المرحلة الثالثة، يتبع هذا المسار. والجانب السلبي، أن الفعالية والمخاطر طويلة المدى لهذه التكنولوجيا، التي لم يتم تسويقها حتى الآن، لا تزال قيد الدراسة.
إلى ذلك، يمكن أن يتوفر لقاح واحد على الأقل-أوروبي أو أميركي أو صيني- مع نهاية عام 2020، قبل التوقعات الأولية بوقت طويل. أما اللقاح الروسي "سبوتنيك – في" فهو غير جاهز بعد، رغم الإعلانات الرسمية.