فريق المعارض الروسي: نافالني سُمم بزجاجة مياه بغرفة الفندق في مدينة تومسك
كشف فريق المعارض الروسي، أليكسي نافالني، أمس، أنه تم تسميمه في غرفة بفندق بمدينة تومسك السيبيرية، وليس في مطار تومسك، كما كان يُتوقع في السابق.
وأوضح الفريق، في بيان عبر موقع «إنستغرام»، أن حلفاءً لنافالني كانوا سارعوا إلى التوجه إلى الغرفة، التي كان يقيم بها، فور سقوطه مغشياً عليه، وذلك لجمع أية أغراض يمكن استخدامها كدليل محتمل.
وجاء في البيان أن اختبارات، أجراها معمل ألماني، أثبتت وجود أثر لغاز أعصاب «نوفيتشوك»، في زجاجة مياه بلاستيكية قدمها الفندق.
وسقط نافالني، الذي يمكن القول بأنه أشرس خصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مدار العقد الماضي، مغشياً عليه في 20 أغسطس، أثناء رحلة جوية من تومسك إلى مدينته موسكو. وهبطت الطائرة اضطرارياً في مدينة أومسك بسيبيريا، حيث تم نقله إلى مستشفى محلي، ومنه إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وكانت الحكومة أعلنت، عقب فحوص في معمل خاص تابع للجيش الألماني، أنه ثبُت بما لا يدع مجالاً للشك أن نافالني تعرض للتسميم بغاز أعصاب نوفيتشوك، الذي تم تطويره في العهد السوفييتي.
كما أعلنت أن مختبرين متخصصين آخرين، في فرنسا والسويد، أكدا، أيضاً، تسمم نافالني بغاز أعصاب نوفيتشوك.