إصابات «كورونا» في موسكو تسجل أعلى مستوى منذ يونيو
سجلت العاصمة الروسية موسكو أعلى عدد من الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ نهاية يونيو الماضي، ما يثير مخاوف من موجة ثانية في رابع الدول الأكثر تضرراً من الوباء.
وكان عدد الحالات الجديدة اليومية مستقراً نسبياً في موسكو لأكثر من شهرين عند 600 إلى 700 إصابة، لكن هذا العدد بدأ يرتفع اعتباراً من 15 سبتمبر الجاري، وسجلت موسكو، أمس، 1050 حالة جديدة في أعلى زيادة منذ 23 يونيو.
وذكرت سلطات بلدية موسكو أن هذه الزيادة تعود لزيادة عدد الفحوص التي يتم إجراؤها من 40 ألفاً إلى 60 ألفاً يومياً. وأكدت أن أنظمة الفحوص باتت أكثر دقة في كشف الإصابة، كما أشارت إلى استخدام أكبر لوسائل النقل العام واكتظاظ أكبر في الأماكن العامة قبل بدء العام الدراسي في المدارس والجامعات، وعودة العمال الموسميين إلى موسكو.
وبحسب البلدية يبقى الوضع «تحت السيطرة» مع شغور 60% من الأسرّة في المستشفيات، وتوافر احتياطي أدوية ومعدات طبية لمواجهة أي سيناريو محتمل.
والأسبوع الماضي قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين: «لم ينته الأمر. لايزال الوباء ينتشر. نرى كم أن الأمور صعبة في الدول الأوروبية حيث بدأ تسجيل تسارع في تفشي الوباء. في موسكو الوضع مختلف»، داعياً أرباب العمل إلى تشجيع العمل عن بعد. وسجلت روسيا في الساعات الـ24 الأخيرة 6595 حالة جديدة من مجمل 1128836 إصابة و19948 وفاة. والعدد الأكبر من الحالات سجل في العاصمة موسكو، وفي سان بطرسبرغ ثاني مدن البلاد.
وفرضت السلطات الروسية تدابير عزل طوال فصل الربيع، خصوصاً في موسكو بؤرة الوباء. ورفعت الإجراءات في مطلع يونيو في العاصمة وفي مناطق أخرى وفقاً للوضع فيها. والحدود التي أغلقت نهاية مارس لم تُعد فتحها إلا أمام عدد قليل من الدول.
6595
إصابة جديدة بالفيروس سجلتها روسيا خلال 24 ساعة.