الانتخابات الأميركية.. دونالد ترامب وجو بايدن في مواجهة تاريخية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر 2020، يشعر الأميركيون بعدم رضاهم الشديد عن الحال التي وصلت إليها بلادهم. وبينما تكافح الولايات المتحدة لاحتواء وباء «كورونا» والركود الاقتصادي والاحتجاجات على عنف الشرطة، انخفضت نسبة الجمهور الذين قالوا إنهم راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور في البلاد من 31% في أبريل، خلال الأسابيع الأولى من تفشي الفيروس، إلى 12% فقط قبل شهر.
والغضب والخوف منتشران، ويقول معظم الديمقراطيين والجمهوريين إنهم يشعرون بهما عند التفكير في الوضع الراهن، على الرغم من أن هذه المشاعر أكثر انتشاراً بين الديمقراطيين. و17% فقط من الأميركيين - بما في ذلك 25% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، و10% من الديمقراطيين والمؤيدين لهم - يقولون إنهم يشعرون بالفخر عند التفكير في حالة البلاد.
وبينما تراجعت الموافقة الإجمالية على أداء دونالد ترامب، نقاطاً عدة عما كانت عليه في مارس، ظلت آراء معظم الأميركيين تجاه الرئيس مستقرة نسبياً، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وهذه الحملة غير عادية بسبب «كوفيد-19»، وعلى الرغم من أن معظم حملات هذا العام قد تكون افتراضية، فإن الشهرين المقبلين سيكونان مختلفين مع المناقشات واحتمال ظهور «مفاجآت» في الحملة الانتخابية، وحيل تلوح في الأفق. لذا، فإن التاريخ، وسلوك ترامب في الماضي، وخططه، وسجل الحزب الجمهوري، والمراوغات في النظام الانتخابي، كلها تشير إلى أن تهاون الديمقراطيين لن يكون خطيراً فحسب، بل ينبئ بالهزيمة، وهذا يعني أربع سنوات أخرى من حكم ترامب.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.