ملوك ورؤساء: أميــر الكويـت رحـل بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعـطاء
نعى ملوك ورؤساء دول، أمس، أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية أمس، بعد مشوار حافل في خدمة الكويت وشعبها وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعدّد الملوك وقادة الدول مناقب فقيد الكويت الكبير، وأثنوا على جهوده في مساعدة الشعوب العربية الشقيقة ودول العالم أجمع.
ونعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقدّما خالص التعازي وصادق المواساة للشعب الكويتي الشقيق وللأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الشيخ صباح الأحمد، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، وخدمة جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأكد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، أن المملكة العربية السعودية وشعبها يشاركان الأشقاء في دولة الكويت أحزانهم، ويبتهلان إلى الله، جل وعلا، أن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
كما نعى ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قائلاً: «فقدنا قائداً حكيماً كرّس حياته لخدمه شعبه وأمته».
وقال بيان الديوان الملكي البحريني إن مملكة البحرين والأمتان العربية والإسلامية، خسرت بوفاة الشيخ صباح الأحمد قائداً حكيماً كرّس حياته لخدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الإنسانية، وستظل أعماله ومنجزاته راسخة في الوجدان، وستبقيه نموذجاً يحتذى في القيادة والبذل والعطاء.
وأكد البيان وقوف مملكة البحرين إلى جانب دولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق في هذه الظروف الأليمة، مشيداً بدور الأمير الراحل في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد أركانها.
ونعى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أمير الكويت، وأعلن الأردن الحداد وتنكيس الأعلام لثلاثة أيام.
وكتب العاهل الأردني في تغريدة على «تويتر» أمس: «فقدنا اليوم أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً مُحبّاً للأردن، الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته».
وأعلن الديوان الملكي الأردني الحداد 40 يوماً على وفاة الشيخ صباح.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عمر الرزاز، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيّام حداداً على فقيد الأمتين العربيّة والإسلاميّ الراحل، الشيخ صباح الأحمد.
وأعلنت مصر الحداد لثلاثة أيام بعد وفاة أمير الكويت، وكتب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في تغريدة على «تويتر»: «فقدت الأمة العربية والإسلامية قائداً من أغلى رجالها».
وأعلن السيسي الحداد ثلاثة أيام على وفاة الشيخ صباح الأحمد.
وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن مصر تذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير الراحل، الشيخ صباح الأحمد، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائداً حكيماً كرّس حياته لخدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان، وستبقيه نموذجاً يحتذى في القيادة والبذل والعطاء.
وأكد البيان أن الرئيس، عبدالفتاح السيسي، إذ ينعى لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخاً وصديقاً عزيزاً، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق في هذا المصاب الجسيم، داعياً المولى، عز وجل، أن يسدد خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار، والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.
وفي العراق، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وفاة أمير الكويت فقداناً للأمة والمنطقة.
وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «بألم بالغ وقلوب حزينة، تلقينا نبأ رحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، مضيفاً «برحيله فقدت الأمة والمنطقة جمعاء رجلاً لم يدّخر جهداً في سبيل دعم الأمن والاستقرار الإقليميين، وضمان الرفاه والتقدم لشعب الكويت الشقيق والشعوب الجارة».
ونعى الرئيس العراقي، برهم صالح، أمير الكويت وقال: «الشيخ صباح كان زعيماً حريصاً على شعوب المنطقة».
كما نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الشيخ صباح الأحمد الصباح، واصفاً إياه «بالزعيم والقائد الحكيم، وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية»، معلناً الحداد وتنكيس الأعلام.
ونعى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمير الكويت، قائلاً: «كان شقيقاً كبيراً للبنان، ومثالاً للمروءة والاعتدال والحكمة، وغيابه سيشكّل خسارة كبرى».
وأعرب عون عن ألمه الشديد «لغياب الشيخ صباح الأحمد عن عُمر قضاه في خدمة بلده وشعبه والدول العربية الشقيقة وقضاياها، وكان مثالاً للمروءة والاعتدال والحكمة».
وقال عون: «يفقد لبنان بغياب الشيخ صباح شقيقاً كبيراً وقف إلى جانب اللبنانيين في الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الأعوام الماضية، ولم يوفر جهداً إلا بذله في سبيل استقرار لبنان ووحدته وسيادته، كما كان يسارع دائماً إلى دعم الشعب اللبناني الذي لن ينسى ما قدمه الراحل الكبير في المحن التي توالت على الوطن الصغير، فأعاد إعمار الكثير من مدنه وقراه التي تهدمت، وأسهم في إطلاق مشروعات عمرانية وإنمائية كثيرة، وقبل كل ذلك كان الراحل الكبير الصوت الصارخ في المحافل الإقليمية والدولية، دفاعاً عن الحق العربي عموماً، وعن القضايا العادلة وفي مقدمها قضية فلسطين».
ونعى أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، الشيخ صباح الأحمد الصباح، مستذكراً «مواقفه المشرفة في خدمة القضايا العربية، ودعمه للجامعة العربية الذي لم ينقطع، ومساعيه الحميدة للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة، وتمسكه المستمر بالحوار كنهج لحل المشكلات المستعصية».
ونعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الشيخ الصباح، ووصفه «بالقائد العربي البارز الذي كرس حياته ووظف طاقاته لخدمة وطنه وأمته العربية و الإسلامية، ووهب حياته لنهضة بلاده والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص».
ونعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أمير الكويت، وقال وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دولياً، محمد الحضرمي، في تغريدة على «تويتر»: «رحم الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة».
ونعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الشيخ صباح، مشيداً «بالإسهامات الشخصية لأمير الكويت في الاستقرار الإقليمي، والمساعدات الإنسانية التي ستبقى في الذاكرة لزمن طويل».
ونعت منظمة التعاون الإسلامي أمير الكويت، وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة، قائلاً: «كان صوتاً للحكمة والاعتدال، ويتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم، وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع».
الملك سلمان:
«صباح الأحمد قدّم خدمات جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء».
ملك البحرين:
«الأمتان العربية والإسلامية خسرتا بوفاة صباح الأحمد قائداً حكيماً كرّس حياته لخدمة شعبه».
العاهل الأردني:
«صباح الأحمد كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته».
الرئيس المصري:
«برحيل الشيخ صباح الأحمد، فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً من أغلى رجالها».