إصابات «كورونا» حول العالم 34.7 مليوناً
بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أنحاء العالم 34 مليوناً و621 ألفاً و100 حالة أمس.
وبحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء، توفي مليون و28 ألفاً و649 شخصاً بمرض «كوفيد-19».
وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الهند 100 ألف أمس، بحسب الأرقام الرسمية، فيما تبدأ مدريد إغلاقاً جزئياً ويتظاهر معارضو التدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء من جديد في ألمانيا.
وينتشر الفيروس بشدة في الهند، ثاني دول العالم من حيث التعداد السكاني البالغ 1.3 مليار نسمة.
وأظهرت أرقام وزارة الصحة وفاة 100.842 شخصاً حتى الآن جراء الفيروس في البلاد، وهي ثالث أعلى حصيلة للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وعلى صعيد الإصابات، سجّلت الهند 6.47 ملايين حالة، وباتت على وشك تخطي حصيلة الولايات المتحدة خلال أسابيع.
لكن كون عدد سكان الهند أكبر بأربع مرّات من عدد سكان الولايات المتحدة التي سجّلت عدد وفيات أعلى بمرّتين، فإن ذلك يثير الشكوك حيال الأرقام الرسمية الصادرة عن الهند.
وقال الخبير في علم الأوبئة تي. جاكوب جون: «لا نعرف إلى أي درجة يمكن الاعتماد على معدلات الوفيات الصادرة عن الهند»، ومع إجرائها نحو مليون فحص كل يوم، تعد نسبة الفحوص من أصل التعداد السكاني أدنى بخمس مرات من الولايات المتحدة، وفق موقع «وورلدوميتر» للإحصاءات العالمية.
وفرضت السلطات الإسبانية الإغلاق الجزئي في العاصمة مدريد، في إجراء يهدف إلى الحد من انتشار الوباء ولكن يصعب تطبيقه.
فيما تشتد القيود في جميع أنحاء أوروبا تقريباً لمواجهة عودة انتشار الفيروس، ويتلقى السكان فرض هذه التدابير بردود فعل متباينة بين القبول والرفض.
ففي ألمانيا، واصل «مناهضو كورونا» الاحتجاج، وأدت الحركة المعارضة لوضع الكمامات والقيود إلى تدهور في المناخ السياسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وسجلت روسيا 9859 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 15 مايو عندما كان التفشي في ذروته.
وذكر مركز إدارة أزمة كورونا في روسيا أن 174 شخصاً توفوا بالفيروس على مستوى البلاد في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 21251.