طبيب البيت الأبيض يعلن خلو ترامب من أعراض كورونا
قال طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إن الرئيس لم تظهر عليه أعراض كوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس الجمهوري عن سبل للعودة إلى جدول العمل الطبيعي وإنعاش محاولته المتعثرة لإعادة انتخابه فيما لم يتبق سوى أربعة أسابيع على يوم الانتخابات الأمريكية.
وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في بيان إن ترامب لم يشكو من الحمى لأكثر من أربعة أيام ولم يحتج أو يتلق أي أكسجين إضافي منذ دخوله المستشفى والذي بدأ يوم الجمعة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في استعراض مثير أمام الكاميرات يوم الاثنين، لم يُشاهد ترامب علنا أو في مقاطع فيديو، على الرغم من أن حسابه على تويتر كان مشغولا بإرسال تغريدات تهاجم المعارضين وتقلل من شأن جائحة فيروس كورونا.
وقال كونلي إن فحص ترامب الجسدي والمؤشرات الحيوية "لا تزال جميعها مستقرة وفي النطاق الطبيعي".
وقال الطبيب إن الاختبارات التي أجريت يوم الاثنين أظهرت مؤشرات على وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي تقي من العدوى، في جسد ترامب. وقالت متحدثة باسم شركة ريجينرون، التي استخدم الأطباء الأسبوع الماضي علاجا تجريبيا بالأجسام المضادة من انتاجها مع ترامب، إن من المحتمل أن تكون الأجسام المضادة المكتشفة من هذا العلاج.
وذكر مستشارون أنه على الرغم من مرضه، يبحث ترامب عن طرق لإيصال رسالته الانتخابية وتقليص تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن في الولايات التي ستحسم فيها انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالوا إنهم كانوا يناقشون إلقاء ترامب خطابا وطنيا في حين يجري بحث إلقاء خطاب أمام الناخبين من كبار السن غدا الخميس. وستحتل المناظرة التي ستدور بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائبة الرئيس كمالا هاريس في سولت ليك سيتي مركز الصدارة في الحملة مساء الأربعاء.
ويقول مساعدون إن ترامب يتعجل العودة إلى الحملة الانتخابية ويصر على المضي قدما في المناظرة المقبلة في 15 أكتوبر تشرين الأول في ميامي، لكن بايدن قال يوم الثلاثاء إنه لن يشارك إذا لم يكن ترامب قد تعافى بالكامل من الفيروس.
ودخل ترامب اليوم المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض للمرة الأولى منذ عودته من المستشفى العسكري، حسبما أفاد متحدث باسم البيت الأبيض.
وقال ترامب في تغريدة في وقت لاحق "تلقيت للتو إيجازا عن الإعصار دلتا وتحدثت مع حاكم تكساس وحاكم لويزيانا".
وقال ترامب، الذي عولج بعقار ديكساميثازون وهو من مجموعة عقاقير الستيرويدات وعادة ما يستخدم في حالات الإصابة الحادة، إنه "في صحة جيدة للغاية".
وأي دعم سياسي يمكن أن يحصل عليه ترامب من ضخ أموال تحفيز جديدة في جيوب الأمريكيين بات بعيد المنال على ما يبدو بعد أن أنهى فجأة المفاوضات مع الديمقراطيين يوم الثلاثاء مع تباعد مواقف الجانبين بشأن حجم الأموال التي سيتم تخصيصها للحزمة.
واتهم كل من بايدن وأرفع الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ترامب بالتخلي عن الأمريكيين المحتاجين. ووصفت السناتور الجمهورية سوزان كولينز خطوة ترامب بأنها "خطأ فادح".
وقال بايدن في تغريدة على تويتر: "الرئيس أدار ظهره لكم (الأمريكيين)".
ومع تصاعد وتيرة تسريح العمال في الصناعات الرئيسية يوما بعد يوم وتهديد ذلك للانتعاش الهش، حث ترامب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الكونجرس على الموافقة على تخصيص 25 مليار دولار على وجه السرعة لتمويل شركات طيران الركاب و135 مليارا للشركات الصغيرة وتقديم شيكات تحفيزية قيمة كل منها 1200 دولار للأمريكيين. وكتب ترامب على تويتر "أنا مستعد للتوقيع الآن".
وأوضح ميدوز أنه لم يكن متفائلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق وأن إدارة ترامب دعمت نهجا مختلفا يقوم على تجزئة الأمر.
وقال لشبكة فوكس نيوز "ما زلنا على استعداد للمشاركة لكنني لست متفائلا بشأن اتفاق شامل. متفائل بوجود نحو عشرة أشياء يمكننا تحقيقها على أساس مجزأ".
ولم يوضح ميدوز ما هي العناصر العشرة التي ترغب الإدارة في تسويتها لكنه أكد أن موقف ترامب هو أنه سيدعم تشريعات منفصلة تتناول شركات الطيران والشركات الصغيرة وشيكات التحفيز للأفراد.
وقد تكون مساعي ترامب للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون على تعيين القاضية إيمي كوني باريت قبل انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني موضع شك أيضا، إذ أصيب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفيروس وقد لا يتمكنون من التصويت.
* غياب باهظ الثمن
أدت موجة من الإصابات في البيت الأبيض بين كبار مساعدي ترامب ومعاونيه في المكتب الصحفي إلى خلو الجناح الغربي، الذي يوجد به المكتب البيضاوي، تقريبا. وجاءت الإصابة الأخيرة يوم الثلاثاء عندما أعلن ستيفن ميلر كاتب خطب ترامب والمتشدد إزاء قضايا الهجرة إصابته بفيروس كورونا.
وقالت شبكة (إيه.بي.سي نيوز) إنها أحصت 23 إصابة بكوفيد-19 في البيت الأبيض حاليا بمن فيهم ترامب وزوجته ميلانيا.
وحاول ترامب استخدام إصابته بالفيروس لتحقيق مكاسب سياسية، إذ خرج على نحو درامي في وقت الذروة من مستشفى والتر ريد العسكري يوم الاثنين وخلع الكمامة أمام الكاميرات عند عودته إلى البيت الأبيض.
وصور نفسه على أنه رجل انتصر على المرض وأصبح أقوى من ذي قبل. وقال في تغريدة تعرضت لانتقادات واسعة النطاق يوم الاثنين "لا تخافوا من كوفيد. لا تدعوه يهيمن على حياتكم".
لكن تعامل ترامب مع الفيروس منذ أن بدأ في الظهور في وقت مبكر هذا العام قوبل بتشكك عميق من الأمريكيين الذين أخبروا منظمي استطلاعات الرأي أنه قلل من شأن الكارثة، ولم يفعل ما يكفي للقضاء عليه وفشل في التعبير عن تعاطفه مع أكثر من 210 آلاف توفوا جراءه.
يقول المستشارون إن ترامب أراد التحدث عن قضايا أخرى بدلا من الفيروس في هذه المرحلة من الحملة للضغط على بايدن.
لكن مرضه، إلى جانب مرض مساعديه في البيت الأبيض حيث شق الفيروس طريقه عبر أحد أكثر المباني أمانا في العالم، دفع الوباء إلى مركز الصدارة.
وكان لغياب ترامب عن الحملة الانتخابية ثمن باهظ بالنسبة له أيضا. إذ كان من المتوقع أن يزور هذا الأسبوع الولايات الغربية لجمع ملايين الدولارات لحملة تواجه عجزا مقارنة مع حملة بايدن جيدة التمويل.
وأشار أحد المستشارين إلى أنه قبل أربع سنوات تقريبا في عام 2016، واجهت حملة ترامب مصاعب جمة بعد ظهور تسجيل مصور تباهى فيه ترامب بملامسة النساء. لكنه استمر في التغلب على الصعاب وفاز في الانتخابات في آخر الأمر.
وقال المستشار "إنه رجل العودة الحقيقي وإذا كان بإمكان أي شخص استعادة مكانته السابقة فإنه هو".
ولكن مع إظهار استطلاعات الرأي على مستوى البلاد تقدم بايدن عليه بفارق ملحوظ في عدد من الولايات المتأرجحة، يبدو أن مهمة ترامب شاقة هذه المرة.
وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في بيان إن ترامب لم يشكو من الحمى لأكثر من أربعة أيام ولم يحتج أو يتلق أي أكسجين إضافي منذ دخوله المستشفى والذي بدأ يوم الجمعة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في استعراض مثير أمام الكاميرات يوم الاثنين، لم يُشاهد ترامب علنا أو في مقاطع فيديو، على الرغم من أن حسابه على تويتر كان مشغولا بإرسال تغريدات تهاجم المعارضين وتقلل من شأن جائحة فيروس كورونا.
وقال كونلي إن فحص ترامب الجسدي والمؤشرات الحيوية "لا تزال جميعها مستقرة وفي النطاق الطبيعي".
وقال الطبيب إن الاختبارات التي أجريت يوم الاثنين أظهرت مؤشرات على وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي تقي من العدوى، في جسد ترامب. وقالت متحدثة باسم شركة ريجينرون، التي استخدم الأطباء الأسبوع الماضي علاجا تجريبيا بالأجسام المضادة من انتاجها مع ترامب، إن من المحتمل أن تكون الأجسام المضادة المكتشفة من هذا العلاج.
وذكر مستشارون أنه على الرغم من مرضه، يبحث ترامب عن طرق لإيصال رسالته الانتخابية وتقليص تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن في الولايات التي ستحسم فيها انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالوا إنهم كانوا يناقشون إلقاء ترامب خطابا وطنيا في حين يجري بحث إلقاء خطاب أمام الناخبين من كبار السن غدا الخميس. وستحتل المناظرة التي ستدور بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائبة الرئيس كمالا هاريس في سولت ليك سيتي مركز الصدارة في الحملة مساء الأربعاء.
ويقول مساعدون إن ترامب يتعجل العودة إلى الحملة الانتخابية ويصر على المضي قدما في المناظرة المقبلة في 15 أكتوبر تشرين الأول في ميامي، لكن بايدن قال يوم الثلاثاء إنه لن يشارك إذا لم يكن ترامب قد تعافى بالكامل من الفيروس.
ودخل ترامب اليوم المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض للمرة الأولى منذ عودته من المستشفى العسكري، حسبما أفاد متحدث باسم البيت الأبيض.
وقال ترامب في تغريدة في وقت لاحق "تلقيت للتو إيجازا عن الإعصار دلتا وتحدثت مع حاكم تكساس وحاكم لويزيانا".
وقال ترامب، الذي عولج بعقار ديكساميثازون وهو من مجموعة عقاقير الستيرويدات وعادة ما يستخدم في حالات الإصابة الحادة، إنه "في صحة جيدة للغاية".
وأي دعم سياسي يمكن أن يحصل عليه ترامب من ضخ أموال تحفيز جديدة في جيوب الأمريكيين بات بعيد المنال على ما يبدو بعد أن أنهى فجأة المفاوضات مع الديمقراطيين يوم الثلاثاء مع تباعد مواقف الجانبين بشأن حجم الأموال التي سيتم تخصيصها للحزمة.
واتهم كل من بايدن وأرفع الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ترامب بالتخلي عن الأمريكيين المحتاجين. ووصفت السناتور الجمهورية سوزان كولينز خطوة ترامب بأنها "خطأ فادح".
وقال بايدن في تغريدة على تويتر: "الرئيس أدار ظهره لكم (الأمريكيين)".
ومع تصاعد وتيرة تسريح العمال في الصناعات الرئيسية يوما بعد يوم وتهديد ذلك للانتعاش الهش، حث ترامب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الكونجرس على الموافقة على تخصيص 25 مليار دولار على وجه السرعة لتمويل شركات طيران الركاب و135 مليارا للشركات الصغيرة وتقديم شيكات تحفيزية قيمة كل منها 1200 دولار للأمريكيين. وكتب ترامب على تويتر "أنا مستعد للتوقيع الآن".
وأوضح ميدوز أنه لم يكن متفائلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق وأن إدارة ترامب دعمت نهجا مختلفا يقوم على تجزئة الأمر.
وقال لشبكة فوكس نيوز "ما زلنا على استعداد للمشاركة لكنني لست متفائلا بشأن اتفاق شامل. متفائل بوجود نحو عشرة أشياء يمكننا تحقيقها على أساس مجزأ".
ولم يوضح ميدوز ما هي العناصر العشرة التي ترغب الإدارة في تسويتها لكنه أكد أن موقف ترامب هو أنه سيدعم تشريعات منفصلة تتناول شركات الطيران والشركات الصغيرة وشيكات التحفيز للأفراد.
وقد تكون مساعي ترامب للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون على تعيين القاضية إيمي كوني باريت قبل انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني موضع شك أيضا، إذ أصيب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفيروس وقد لا يتمكنون من التصويت.
* غياب باهظ الثمن
أدت موجة من الإصابات في البيت الأبيض بين كبار مساعدي ترامب ومعاونيه في المكتب الصحفي إلى خلو الجناح الغربي، الذي يوجد به المكتب البيضاوي، تقريبا. وجاءت الإصابة الأخيرة يوم الثلاثاء عندما أعلن ستيفن ميلر كاتب خطب ترامب والمتشدد إزاء قضايا الهجرة إصابته بفيروس كورونا.
وقالت شبكة (إيه.بي.سي نيوز) إنها أحصت 23 إصابة بكوفيد-19 في البيت الأبيض حاليا بمن فيهم ترامب وزوجته ميلانيا.
وحاول ترامب استخدام إصابته بالفيروس لتحقيق مكاسب سياسية، إذ خرج على نحو درامي في وقت الذروة من مستشفى والتر ريد العسكري يوم الاثنين وخلع الكمامة أمام الكاميرات عند عودته إلى البيت الأبيض.
وصور نفسه على أنه رجل انتصر على المرض وأصبح أقوى من ذي قبل. وقال في تغريدة تعرضت لانتقادات واسعة النطاق يوم الاثنين "لا تخافوا من كوفيد. لا تدعوه يهيمن على حياتكم".
لكن تعامل ترامب مع الفيروس منذ أن بدأ في الظهور في وقت مبكر هذا العام قوبل بتشكك عميق من الأمريكيين الذين أخبروا منظمي استطلاعات الرأي أنه قلل من شأن الكارثة، ولم يفعل ما يكفي للقضاء عليه وفشل في التعبير عن تعاطفه مع أكثر من 210 آلاف توفوا جراءه.
يقول المستشارون إن ترامب أراد التحدث عن قضايا أخرى بدلا من الفيروس في هذه المرحلة من الحملة للضغط على بايدن.
لكن مرضه، إلى جانب مرض مساعديه في البيت الأبيض حيث شق الفيروس طريقه عبر أحد أكثر المباني أمانا في العالم، دفع الوباء إلى مركز الصدارة.
وكان لغياب ترامب عن الحملة الانتخابية ثمن باهظ بالنسبة له أيضا. إذ كان من المتوقع أن يزور هذا الأسبوع الولايات الغربية لجمع ملايين الدولارات لحملة تواجه عجزا مقارنة مع حملة بايدن جيدة التمويل.
وأشار أحد المستشارين إلى أنه قبل أربع سنوات تقريبا في عام 2016، واجهت حملة ترامب مصاعب جمة بعد ظهور تسجيل مصور تباهى فيه ترامب بملامسة النساء. لكنه استمر في التغلب على الصعاب وفاز في الانتخابات في آخر الأمر.
وقال المستشار "إنه رجل العودة الحقيقي وإذا كان بإمكان أي شخص استعادة مكانته السابقة فإنه هو".
ولكن مع إظهار استطلاعات الرأي على مستوى البلاد تقدم بايدن عليه بفارق ملحوظ في عدد من الولايات المتأرجحة، يبدو أن مهمة ترامب شاقة هذه المرة.