الأسد يدعو لـ«صلاة الاستسقاء» لإخماد حرائق اللاذقية
دعا الرئيس السوري بشار الأسد، إلى صلاة استسقاء في عموم سورية طلبًا لنزول المطر وإطفاء الحرائق.
وقالت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الرسمية في "فيس بوك" اليوم، إن الأسد وجّه للدعوة لصلاة استسقاء طلبًا لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق.
وشارك في الدعوة، إلى جانب الوزارة، كل من المجلس العلمي الفقهي واتحاد علماء الشام.
ولا تزال اكثر من 79 حريقًا تشتعل في ريف اللاذقية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ سورية،
وبحسب وزير الزراعة، حسان قطنا، ولم يعد فوج إطفاء اللاذقية قادرًا على إحصاء عدد الحرائق.
وقالت صحيفة تشرين الحكومية إن قرية بيت عركوش في منطقة مشتى الحلو احترقت بالكامل والنار في اتساع وتهدد قرى أخرى.
كما تسببت الحرائق في بانياس بخسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية، واحتراق منازل في طرطوس وسط مخاوف من تمدد الحرائق إلى منازل أخرى.
وفي ريف جبلة، بلغت مساحة الأراضي المحترقة ألفي دونم وهجر السكان منازلهم.
وحذرت بلدية الحفة بريف اللاذقية، من خطر اقتراب الحرائق المندلعة في المحافظة من المصرف الزراعي الذي يحتوي على 150 طنًا من نترات الأمونيوم، مشيرة إلى كارثة كبرى ستحصل في حال لم يتم إخماد النيران وفق ما نقلته عنه صحيفة «الوطن» المحلية.
وتعد نترات الأمونيوم خطرة في حال اشتعالها، إذ شهد مرفأ بيروت انفجارًا في 4 أغسطس الماضي، بسبب 2750 طنًا من المادة.