مسيرة صامتة لمناوئي تدابير «كورونا» في برلين
حظر تجول في كبرى مدن ألمانيا لاحتواء «كوفيد-19»
أعادت مدن ألمانية عدة، من بينها برلين، اعتباراً من أمس، فرض حظر تجول ليلي وسط ارتفاع مقلق لعدد الإصابات بـ«كوفيد-19»، في خطوة تثير مخاوف قطاع المطاعم والحانات.
ويشمل حظر التجول هذا كل المتاجر ما عدا الصيدليات ومحطات الوقود، وسيبقى مفروضاً على الأقل حتى 31 أكتوبر.
واتخذت فرانكفورت تدابير مماثلة، دخلت حيز التنفيذ مساء أول من أمس، مع إغلاق الحانات والمطاعم.
وأعلنت كولونيا، عاصمة منطقة شمال الراين-وستفاليا، أكبر مناطق ألمانيا من حيث عدد السكان، أمس، أيضاً عن تدابير إغلاق مماثلة.
وتخطى معدل الإصابات في ألمانيا، لليوم السابع على التوالي، عتبة 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة، ما يعني تسجيل 50 إصابة جديدة يومياً على الأقل بين كل 100 ألف شخص. ونظم العديد من مناهضي سياسة مكافحة «كورونا» في ألمانيا، مسيرة صامتة في العاصمة برلين، أمس.
وقال متحدث باسم الشرطة إن عدد المشاركين في المسيرة يُقدّر بآلاف عدة.
وكان تم الإخطار عن التظاهرة، التي خرجت تحت اسم «مسيرة صامتة ضد العنصرية ومن أجل حقوق الإنسان»، ووفقا للشرطة أعلن منظمو التظاهرة أن عدد المشاركين سيصل إلى 20 ألف شخص.
وحافظ المشاركون في المسيرة على مسافة التباعد المكاني، وارتدى أغلبهم الكمامات، وخلت التظاهرة من التصريحات السياسية، وتم حث المشاركين في الدعوة على الإنترنت إلى المسيرة، على ترك اللافتات والأعلام والملابس المكتوب عليها شعارات ورموز بالمنازل، وعلى ترك المجموعة الأولى من المسيرة «خالصة بأكبر قدر ممكن للنساء»، وحمل المتظاهرون الموجودون في مقدمة المسيرة لافتة مكتوباً عليها «لابد أن نتحدث».
الحظر يشمل المتاجر كافة، ما عدا الصيدليات ومحطات الوقود، وسيبقى حتى 31 أكتوبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news