تصويت الأميركيين في كندا مهم للغاية
على الرغم من الانقسام الحزبي الكبير في السياسة الأميركية، يتفق الجمهوريون والديمقراطيون الذين يعيشون في كندا على حقيقة واحدة: يجب على المغتربين الأميركيين التصويت.
ويعيش نحو 620 ألف ناخب أميركي في كندا، لكن 33 ألفاً منهم فقط صوتوا في الانتخابات الأخيرة قبل أربعة أعوام.
وجادل أعضاء من كلا الحزبين بأن هذا الإقبال المنخفض ربما يكون قد أسهم في فوز دونالد ترامب. ومع توافر اقتراع بالبريد، سيصوت المحامي الكندي الأميركي غرايم واجنر (35 عاماً) هذا العام لأول مرة منذ انتقاله إلى كندا، كطالب في عام 2004. وقال فاجنر الذي لن يكون لتصويته تأثير يذكر في ولاية ماساتشوستس الديمقراطية، «لن أقوم بواجبي المدني إذا لم أصوت». وعلى الرغم من أن لكل ولاية خصوصيتها، فإنه يتعين على المقيمين في الخارج عموماً التسجيل والتقدم بطلب للحصول على بطاقة اقتراع وإرسالها بالبريد، وفي بعض الولايات فإن الموعد النهائي للقيام بهذه العملية هو يوم الأحد.
وبالمثل تحاول منظمة «ديمقراطيون في الخارج» إقناع المغتربين الأميركيين في كندا بممارسة حقهم في التصويت واختيار المرشح جو بايدن.
ووفقاً للمتحدثة باسم الأخير ديانا إنغليش فقد نما الحماس للتصويت بشكل ملحوظ منذ عام 2016، خصوصاً هذا العام.