ماليزيا تفرض قيوداً جديدة بعد معاودة انتشار «كورونا»
أعلنت ماليزيا فرض قيود صارمة جديدة، أمس، بعد معاودة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الدفاع إسماعيل صبري يعقوب، بعد رصد مئات الإصابات يومياً في الأسابيع الأخيرة: «وافق مجلس الأمن القومي على فرض قيود لخفض منحنى العدوى».
وستطبق القيود اعتباراً من الأربعاء في العاصمة كوالالمبور وفي ولاية سيلانغور المجاورة والعاصمة الإدارية بوتراجايا، بالإضافة إلى ولاية صباح بأكملها في جزيرة بورنيو.
وسيتم إغلاق المدارس ودور العبادة، وسيسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط لدواعٍ أساسية مثل التسوق.
وارتفع عدد الإصابات في ولاية صباح بشكل كبير منذ الانتخابات الإقليمية الشهر الماضي، وحمّل مراقبون السياسيين المشاركين بالحملة مسؤولية عودة ظهور الفيروس في البلاد.
وسجلت ماليزيا نحو 16 ألف إصابة بالفيروس، وأكثر من 150 وفاة، وهي حصيلة أقل بكثير مما تم تسجيله في الفلبين وإندونيسيا المجاورتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news