محادثات لبنانية إسرائيلية تحت سقف واحد حول الحدود البحرية
يبدأ لبنان وإسرائيل محادثات الأربعاء لمعالجة نزاع طويل الأمد حول الحدود في مياه البحر المتوسط الذي يحتمل أن تكون أعماقه غنية بثروات من الغاز الطبيعي.
تأتي المحادثات بوساطة أميركية بعد ثلاث سنوات من الدبلوماسية المكثفة من قبل واشنطن، وتم الإعلان عنها بعد أقل من شهر من تصعيد الضغوط الأميركية على حلفاء سياسيين لحزب الله اللبناني.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن التوقعات بشأن اجتماع الأربعاء ينبغي ألا تكون منفصلة عن الواقع.
وكتب الوزير على موقع التدوينات القصيرة تويتر «لا نتحدث عن مفاوضات للسلام والتطبيع، بل عن محاولة لحل نزاع فني واقتصادي يعطل تنمية الموارد الطبيعية البحرية منذ عشر سنوات».
رغم ذلك، أضفى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على قرار المضي قدما في إجراء المحادثات وصف الحدث «التاريخي»، وقال إن واشنطن تتطلع إلى محادثات أخرى في وقت لاحق حول الخلافات على الحدود البرية.
وتستضيف اجتماع الأربعاء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، التي تراقب الحدود البرية المتنازع عليها منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجانبين سيلتقيان تحت سقف غرفة واحدة بقاعدة اليونيفيل في جنوب لبنان، لكن المحادثات ستكون من خلال وسيط.