فيتنام تواجه أسوأ فيضانات منذ عقود.. 111 قتيلاً وترقب عاصفة
لقي 111 شخصاً على الأقل مصرعهم وفُقد 20 آخرون وسط فيتنام نتيجة الفيضانات والانزلاقات الأرضية المتواصلة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أعلنت السلطات، في وقت يُتوقع وصول عاصفة نهاية الأسبوع.
وغمرت المياه 178 ألف منزل في حين يواصل عناصر الإنقاذ جهودهم لإيصال الغذاء والماء للسكان الذين تحاصرهم المياه، وفق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ودمرت الفيضانات طرقاً وبنى تحتية ومحاصيل في المنطقة الوسطى من البلد، وفق المنظمة التي نبّهت إلى حاجة مئات آلاف الأشخاص إلى ملاجئ ودعم مالي في الأسابيع القادمة.
وقال نغويان تي تشوان من الصليب الأحمر الفيتنامي إن هذه الفيضانات "من بين الأسوأ منذ عقود".
وأفاد المسؤولون الفيتناميون الذين يتولون إدارة الكوارث عن مصرع 111 شخصاً على الأقل وإجلاء 200 ألف نسمة.
ويوجد بين القتلى 22 عسكرياً لقوا حتفهم في انزلاق أرضي كبير الأحد في محافظة كوانغ تري، و13 عنصر إنقاذ كانوا بصدد إنقاذ عمال في محطة لتوليد الطاقة.
ورغم تراجع المياه في بعض المواقع، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام قرى ومستشفى مغمورين كلياً بالمياه في كوانغ بينه.
ويتوقع هطول مزيد من الأمطار نهاية الأسبوع مع وصول عاصفة "سوديل" من بحر الصين الجنوبي.
وتواجه فيتنام دائماً ظروفاً جوية صعبة خلال موسم الأمطار، بين يونيو ونوفمبر كل عام، تتضرر منها خاصة مناطق الساحل الأوسط.
ولقي 132 شخصاً مصرعهم العام الماضي أو فقدوا بسبب كوارث طبيعية في فيتنام، وفق المكتب العام للإحصاء.
وفي سياق متصل، سجلت كمبوديا أضرار كبيرة أيضاً، خاصة شمال غرب البلد. وارتفعت الحصيلة إلى 34 قتيلاً الأربعاء وأكثر من 400 ألف متضرر من الفيضانات، وفق رئيس الوزراء هون سين الذي أوضح أن محافظة بانتي مينشاي (شمال غرب) شهدت أسوأ فيضانات خلال 70 عاماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news