الأمم المتحدة متفائلة إزاء المحادثات الليبية
قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أمس، إنها «متفائلة جداً» بأن المحادثات الجارية بين طرفي الصراع الليبي ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، بعدما اتفقا خلال المفاوضات على إعادة فتح مسارات برية وجوية عبر خطوط المواجهة.
وأضافت وليامز في مؤتمر صحافي، جاء وسط محادثات تستمر أسبوعاً في جنيف، أن الطرفين اتفقا أيضاً على استمرار حالة التهدئة الحالية على خطوط المواجهة، وتجنب أي تصعيد عسكري.
وقالت وليامز إن اجتماع مفاوضي حكومة طرابلس والجيش الوطني الليبي، هذا الأسبوع، في جنيف، سيتبعه حوار سياسي في تونس اعتباراً من التاسع من نوفمبر المقبل.
وأوضحت أن الطرفين اتفقا في جنيف على تفويض قادة حرس المنشآت النفطية من شرق البلاد وغربها، للعمل مع ممثل عن المؤسسة الوطنية للنفط، لتقديم اقتراح لإعادة هيكلة الحرس لضمان زيادة واستمرار تدفق النفط.
وتابعت أنهما اتفقا على إحراز تقدم على صعيد تبادل الأسرى، وأن أولى الرحلات بين طرابلس ومدينة بنغازي بشرق البلاد ستُستأنف هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس وزراء حكومة طرابلس، فائز السراج، نيته الاستقالة بحلول نهاية الشهر، يجب أن يساعد على إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة والمضي نحو حكومة ومؤسسات منتخبة ديمقراطياً.