بعد انتقادات جديدة لقرارها المثير للجدل
هولندا: الأسرة المالكة تعتذر عن قضاء عطلة أثناء فترة الإغلاق الجزئي
قدمت الأسرة المالكة الهولندية اعتذارها، أمس، بعد انتقادات جديدة لقرارها المثير للجدل، بالتوجه لليونان لقضاء عطلة، أثناء فترة الإغلاق الجزئي في البلاد.
وأعرب الملك فيليم ألكساندر، وزوجته ماكسيما، في رسالة مصورة، عن ندمهما لانتهاك ثقة المواطنين، واتخاذهما قراراً بالذهاب لقضاء عطلة.
وقال الملك إنه مستمر في دعم البلاد، خلال الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وأضاف: «نحن معنيون، لكن لسنا معصومين من الخطأ».
يشار إلى أن الرسالة المصورة لم تكن متوقعة، حيث إنه من غير المعتاد أن يوجه الملك الهولندي كلمة إلى الشعب بصورة مباشرة.
وكان الملك (53 عاماً)، وأسرته قد غادروا إلى شبه جزيرة بيلوبونيز، لكن تردد أن جميع أفراد الأسرة عادوا بعد أقل من يوم، في ظل انتقادات حادة من الأحزاب الحاكمة والمعارضة. لكن تبين أن جزءاً فقط من الأسرة المالكة عاد.
وقد عاد الملك والملكة، مبكراً، في حين عادت ولية العهد الأميرة أماليا، وشقيقتها أليكسيا، من اليونان، أول من أمس، بعد ثلاثة أيام من عودة والديهما، حسب ما أكده القصر الملكي. وكانت أريانيا، الابنة الصغرى للملك والملكة، قد عادت بصحبتهما، السبت الماضي.
وفسر القصر الملكي سبب تأخر عودة الابنتين بأنه لم يكن هناك مكان كافٍ لهما، على متن الطائرة.
وانتقد الساسة والمواطنون افتقار الأسرة المالكة إلى الصراحة.
• انتقد الساسة والمواطنون افتقار الأسرة المالكة إلى الصراحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news