غوتيريس وزعماء دول شمال أوروبا يناقشون تعزيز التعاون متعدد الأطراف
اتفق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وزعماء حكومات شمال أوروبا، أول من أمس، على أن جائحة فيروس كورونا المستجد سلطت الضوء على الحاجة إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتحسينه.
وأشاد غوتيريس ببلدان شمال أوروبا لدعمها نظام الأمم المتحدة، بصفتها من المانحين الدوليين، ولجهودها في العمل المناخي، لكنه حثها أيضاً على المساعدة في الضغط من أجل إصلاحات النظام متعدد الأطراف. وقال: «لدينا مجلس أمن دولي به خمس دول لديها حق النقض»، مشيراً إلى أن «التمثيل لم يعد يتوافق مع وضع العالم اليوم».
وأضاف أن المنظمات متعددة الأطراف، مثل منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى «صلاحيات لا تتمتع بها. يمكنهم التوصية، ولكن ليس لديهم القدرة على ضمان تنفيذ توصياتهم».
وأعرب عدد من رؤساء الوزراء عن دعمهم لضمان إتاحة لقاح محتمل ضد فيروس كورونا، الذي وصفه غوتيريس بأنه «منفعة عامة عالمية» على نطاق واسع.
وتمت دعوة غوتيريس لمناقشة الجائحة والتنمية المستدامة وتغير المناخ مع رؤساء الوزراء والبرلمانيين في بلدان شمال أوروبا.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن: «كل هذه التحديات العديدة تشترك في شيء واحد، وهو أنه لا يمكن حلها إلا إذا اتخذنا خطوات معاً».