الشرطة الفرنسية تتحدث عن "قطع رأس امرأة" بعد هجوم طعن في نيس
تحدّث مصدر في الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.
وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف، مارين لوبان، للصحافيين في البرلمان في باريس، إن "عملية قطع رأس حدثت خلال الهجوم"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وكانت وسائل إعلام فرنسية والشرطة ذكرتا أن "مهاجماً قتل ثلاثة أشخاص وأصاب عدداً آخر، اليوم الخميس، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي".
وأكد وزير الداخلية الفرنسي "وجود عملية أمنية جارية في مدينة نيس"، فيما كتبت الشرطة الفرنسية على "تويتر": "مقتل شخص وجرح آخر في هجوم بالسكين في مدينة نيس جنوبي فرنسا، والشرطة تعتقل المعتدي"، قبل أن تؤكد في تغريدة أخرى مقتل شخصين جراء الهجوم.
يأتي الهجوم بينما لاتزال فرنسا تعاني ممّا ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي، هذا الشهر، على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".