نصف الأميركيين يعتبرون يوم الانتخابات أكثر أيام حياتهم إرهاقاً
أظهر استطلاع يدرس الصحة العقلية أن 55% من الأميركيين يعتقدون أن يوم الانتخابات 2020 سيكون أكثر يوم مليء بالتوتر في حياتهم.
وفحص استطلاع "وان بول" الصحة العقلية الحالية لـ 2000 بالغ، مع التركيز على الإجهاد الناجم عن "كورونا" والسباق الرئاسي.
وما يقرب من ستة من كل 10 أشخاص لا يمكنهم تخيل تعرضهم للتوتر أكثر مما هم عليه بالفعل هذا العام، بينما يريد 67% أن ينتهي العام، الآن.
وكشفت الدراسة، أن 61% من الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، يشعرون بضغوط يوم الانتخابات. ويشعر ثلث الشباب الأقل عمراً بنفس الشعور حيال التصويت القادم. وفي حين أن التوترات السياسية تتصاعد، لا يزال 63٪ يقولون إن الوباء هو أعلى مُسبب للضغوط، في عام 2020. ويعتقد أقل من النصف بقليل (49٪) أن الانتخابات هي أكثر الجوانب إرهاقًا في هذا العام.
والأكثر إثارة للقلق هو أن 95٪ يعتقدون أن ضغوط عام 2020 تؤثر سلباً على صحتهم. وأكبر المشاكل هي تذبذب النوم (45٪)، وقلة التركيز (44٪)، ومشاكل التحكم في الوزن (41٪).
ويقول نصف المستطلعة آراؤهم إن ضغوط هذا العام هائلة لدرجة أنهم لا يستطيعون إيجاد الوقت لإدارتها بشكل صحيح. ويقول نحو سبعة من كل 10 إن الطريقة الوحيدة لتخفيف بعض التوتر لديهم هي الحصول على نوم جيد ليلاً.
في حين أن ثماني ساعات من النوم قد تبدو الرقم المثالي، يعتقد المشاركون في الدراسة أن 6.27 ساعة كافية للتأهل على أنها "جيدة". وأي شيء أقل من 4.2 ساعة من النوم كان يعتبر ليلة سيئة بالنسبة للأميركيين العاديين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news