هدف المترشحين المستقلين لفت الانتباه إلى قضاياهم. أرشيفية

1225 شخصاً أرادوا الترشح للانتخابات الرئاسية

تم تسجيل ما مجموعه 1225 شخصاً لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية، تسعة منهم مؤهلون لإدراج أسمائهم في بطاقات الاقتراع، في خمس ولايات على الأقل. ومع ذلك، ليس لدى أي من هؤلاء، عدا المشرعين الرئيسيين، فرصة للفوز. ويعود آخر رئيس مستقل (غير حزبي) للولايات المتحدة إلى عام 1848، وهذا لا يعني أنه ليس لديهم أي تأثير. وإذا تقدم المرشحون للانتخابات، فعادة ما يروجون لقضايا تهمهم، على أمل أن تأخذها الأحزاب الرئيسة على محمل الجد. لكن التأثير الرئيس لترشيحهم هو خسارة المرشحين الجمهوري والديمقراطي، للأصوات، ففي عام 1992، فاز المرشح المستقل، روس بيروت، بنسبة 19٪ من الأصوات، الأمر الذي كلف جورج بوش الأب، خسارة إعادة انتخابه أمام بيل كلينتون. وفي عام 2000، هزم جورج دبليو بوش، آل غور، بأغلبية 537 صوتاً، في فلوريدا، حيث حصل المرشح البيئي، رالف نادر، على أكثر من 97 ألف صوت. وفي عام 2016، صوّت أكثر من 7.6 ملايين ناخب لمرشح آخر غير دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون، ربما لأن كليهما لم يحظ بشعبية.

عام 2000، هزم جورج دبليو بوش، آل غور، بأغلبية 537 صوتاً، في فلوريدا، بينما حصل المرشح البيئي، رالف نادر، على أكثر من 97 ألف صوت.

الأكثر مشاركة