مكالمات "غامضة" تخبر الأميركيين بتأجيل التصويت

ارتفاع في عدد المكالمات الهاتفية الآلية التي تحاول دفع الناخبين بعيداً عن صناديق الاقتراع. أرشيفية

 

تلقى ناخبون في عدة ولايات أميركية مكالمات "آلية" غامضة تحثهم على البقاء في منازلهم يوم الانتخابات، بحسب مسؤولين حزبيين وحكوميين أميركيين تحدثوا لوكالة "رويترز".

وأفاد المسؤولون في الولايات "المتأرجحة"، مثل آيوا وبنسلفانيا وميشيغان وفلوريدا عن ارتفاع في عدد المكالمات الهاتفية الآلية التي تحاول دفع الناخبين بعيداً عن صناديق الاقتراع.

وطلبت إحدى المكالمات الآلية من سكان مدينة فلينت في ولاية ميشيغان تأجيل التصويت إلى اليوم التالي بسبب "الصفوف الطويلة" من الناخبين.

وقالت المدعية العامة في ميشيغان دانا نيسيل إنه من "البديهي إن هذه الحجة زائفة ومحاولة لتخريب التصويت".

ومع هذا، فلم يكن هنا سوى القليل من المؤشرات على وجود تدخل رقمي في هذه الانتخابات، حتى مع الأعداد الكبيرة التي صوتت فعلاً، والتي يقدر عددها بنصف المسموح لهم التصويت في الولايات المتحدة حتى الآن.

وأخرجت الشرطة في ولاية ميشيغان أيضا رجلا مقنعا من قاعة انتخابية بسبب "إزعاج العملية الانتخابية" في القاعة، فيما أبلغ عن تعطل آلات اقتراع في عدد من الأماكن.

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي بالوكالة تشاد وولف يوم الثلاثاء "ليس لدينا مؤشرات على أن طرفا أجنبيا قد نجح فى المساس بأية أصوات في هذه الانتخابات أو التلاعب بها".

لكن المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأميركية كريستوفر كريبس "لم نخرج من المأزق بعد"، مضيفا "قد تحصل أحداث أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل أو تقويض الثقة في الانتخابات".

وقد تنامت المخاوف من أن تسعى قوة أجنبية إلى التدخل في انتخابات عام 2020 منذ الانتخابات السابقة في عام 2016، عندما ألقى القراصنة الروس عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني عبر الإنترنت للتأثير على التصويت تجاه الجمهوري دونالد ترامب وبعيداً عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ولكن هذه المخاوف لم تتحقق في هذه الانتخابات حتى الآن، حيث أدلى أكثر من 99 مليون أميركي بأصواتهم في موجة غير مسبوقة من التصويت المبكر.

تويتر