فاز بها ترامب في 2016.. وبينها 4 صوّتت لأوباما عام 2012

6 ولايات متـــأرجـحة تحسـم نتيجـة الانتخابات الرئاسية الأميركية

أميركيون يدلون بأصواتهم في أحد مراكز الاقتراع أمس. أ.ف.ب

مع انطلاق عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أمس، اتجهت الأنظار إلى ست ولايات رئيسة متأرجحة، ستحسم نتيجة السباق بين الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، وهي: فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان، وكارولاينا الشمالية وويسكونسن وأريزونا.

وكل الولايات المتأرجحة، هذه السنة، يمكن أن تقلب من معسكر إلى آخر، وقد فاز بها دونالد ترامب في انتخابات 2016، وبينها أربع ولايات صوتت للديمقراطي باراك أوباما في عام 2012.

وتعد بنسلفانيا، مسقط رأس بايدن، الأهم في المنطقة المعروفة بـ«حزام الصدأ»، وتشمل مناطق في شمال وسط الولايات المتحدة، وتدفق متطوعون من حملة ترامب إلى الولاية، حيث توجّهوا من منزل لآخر حتى بضواحيها، في محاولة لكسب الأصوات له.

وستصوّت المدن الكبيرة في بنسلفانيا بكثافة لبايدن، فيما الغرب الريفي ومناطق الوسط المحافظة ملتزمة بترامب، أما الضواحي ومناطق شمال الشرق فستكون حاسمة.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتكس، يتقدم بايدن بفارق 4.3 نقاط مئوية.

وفي ميشيغان، فاز ترامب في 2016 بفارق ضئيل، والمعركة محتدمة هذا العام في الولاية.

وزار ترامب الولاية، التي تضم البحيرات العظمى، للتأكيد على سعيه لإعادة الاعتبار للقيم الأميركية، لكن همّ الناخبين هو تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد وإدارة الرئيس لأزمة الوباء.

وكثيراً ما تصادمت الحاكمة الديمقراطية للولاية، غريتشن ويتمر، مع ترامب، وأغضبت قراراتها، بفرض إغلاق إلزامي، المحافظين.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بفارق 6.1 نقاط مئوية فيها.

وفي ويسكونسن، اختارت الديمقراطية هيلاري كلينتون عدم القيام بحملة في الولاية المعروفة بإنتاج الألبان، في 2016، وعاقبها الناخبون على ذلك. وهذا العام ركز الديمقراطيون على ويسكونسن، وأعلنوا عن إقامة مؤتمرهم الوطني فيها، رغم إجرائهم التجمع في ما بعد على الإنترنت، بسبب المخاوف من فيروس «كورونا».

وقام كل من ترامب وبايدن بحملة في تلك الولاية، التي زارها أيضاً نائب الرئيس، مايك بنس، ومرشحة بايدن لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ6.6 نقاط مئوية.

أما فلوريدا، وهي أكبر الولايات المتأرجحة وتمثل ركيزة منطقة «حزام الشمس» الممتدة في الجنوب وجنوب الغرب الأميركي وتتزايد فيها الكثافة السكانية، وتشتهر بالزراعة والصناعات العسكرية، فقد صعّد الجمهوريون دفاعاتهم هناك، فيما يتهمهم الديمقراطيون بقمع الأصوات، خصوصاً في مجتمعات أصحاب البشرات الملونة.

ويعتبر معظم الخبراء فلوريدا بمثابة جدار نار لترامب، وفي حال نجح بايدن في اختراقه سيخسر ترامب على الأرجح مقعد البيت الأبيض.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ0.8 نقطة مئوية.

وبالنسبة لولاية كارولاينا الشمالية، فقد فاز ترامب بهذه الولاية المحافظة تقليدياً بفارق ثلاث نقاط قبل أربع سنوات، لكنّ الحزبين الجمهوري والديمقراطي أقرّا بتقارب السباق، ويتمتع حاكم الولاية الديمقراطي بشعبية، وأشيد بإدارته المتوازنة للوباء.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن هنا بـ0.3 نقطة مئوية.

أما ولاية أريزونا، فلطالما كانت لعقود معقلاً للجمهوريين، لكنّ الناخبين فيها يتغيرون مع تزايد أعداد المنحدرين من دول أميركا اللاتينية، وتدفق مواطنين من كاليفورنيا الأكثر ليبرالية. ويثمّن الناخبون المحافظون جهود ترامب في فرض قيود على الهجرة وبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

لكن ترامب أضر بحظوظه بالإساءة تكراراً إلى سمعة السيناتور الراحل، جون ماكين، الذي كان يمثل أريزونا، وهو لايزال يرخي بثقله على سياسات الولاية، وأعلنت أرملة ماكين، سيندي، تأييدها لبايدن.

وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ1.1 نقطة مئوية في الولاية.


بايدن يتقدم في بنسلفانيا الأهم بـ«حزام الصدأ»، وفلوريدا ركيزة منطقة «حزام الشمس».

الحزبان الجمهوري والديمقراطي يقرّان بتقارب السباق في كارولاينا الشمالية.

تويتر