تبادل وبايدن الانتقادات الحادة قبيل التصويت
ترامب: من حق الأميركيين أن يعرفوا اسم الفائز يوم الانتخابات
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن «من حق الأميركيين أن يعرفوا اسم الفائز» يوم الانتخابات، وذلك خلال زيارة أحد مراكز حملة الحزب الجمهوري في ضاحية واشنطن.
وصرح الرئيس الجمهوري في أرلينغتون بولاية فرجينيا أمس «من حقنا أن نعرف الفائز في الثالث من نوفمبر»، علماً أن لجوء مزيد من الأميركيين إلى التصويت عبر البريد قد يؤخر فرز الأصوات وتالياً إعلان النتيجة.
وقال ترامب إنه لم يفكر بعد في خطاب الاعتراف بالهزيمة أو خطاب القبول، وذلك خلال كلمة للعاملين في مقر حملته في أرلينغتون.
وأضاف: «كما تعلم، الفوز سهل. الخسارة ليست سهلة أبداً. ليست كذلك بالنسبة لي».
وقال الرئيس الجمهوري الحالي «أشعر بأنني بحالة جيدة للغاية»، معترفاً بأن صوته كان خشناً بعد عقد العديد من التجمعات الانتخابية.
وأضاف «كان هناك حب في تلك التجمعات».
من جهته، قال منافسه الديمقراطي، جو بايدن، بعد تصريحات ترامب: «نحن في معركة من أجل روح الأمة».
يأتي ذلك بعد أن تبادل الرئيس الأميركي، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، الانتقادات اللاذعة في آخر أيام الحملة الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة، في آخر أيام الحملة الانتخابية، أول من أمس، وحث كل منهما الناخبين على المشاركة في الاقتراع بالولايات التي تحتدم فيها المنافسة، فيما حذر المدّعون العامون في ثماني ولايات من أنهم لن يتسامحوا مع ترهيب الناخبين.
وسجل الأميركيون رقماً قياسياً في التصويت المبكر، حيث أدلى نحو 96 مليوناً بأصواتهم في الانتخابات، ويشكل هذا الرقم القياسي 70% من إجمالي المشاركين في التصويت بانتخابات عام 2016، ونحو 40% من كل الأميركيين الذين لهم حق التصويت.
وفي مؤتمر انتخابي بفايتفيل في ولاية نورث كارولاينا، رفض ترامب نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر أنه يخسر السباق، وسرد تحذيرات مخيفة في حالة تولي بايدن الرئاسة.
وقال ترامب: «التصويت لبايدن يعني منح السيطرة على الحكومة لأنصار العولمة والشيوعيين والاشتراكيين والمنافقين الليبراليين الأثرياء، الذين يريدون إسكاتك وفرض الرقابة عليك وإلغاءك ومعاقبتك».
وفي كليفلاند بولاية أوهايو، عاد بايدن إلى الموضوعات الرئيسة التي تحرك حملته، وتعهد بمعالجة جراح الأمة، وهاجم أسلوب تعامل ترامب مع جائحة فيروس «كورونا».
وقال بايدن: «لدينا فرصة لكتابة النهاية لرئاسة تسببت في انقسام هذه الأمة»، واصفاً ترامب بأنه «ضعيف ووصمة عار».
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، التي تظهر تقدم بايدن على نطاق واسع، فإن السباق في الولايات المتأرجحة متقارب إلى حد كبير، وهو ما يسمح لترامب بجمع الـ270 صوتاً اللازمة للفوز وفقاً لنظام المجمع الانتخابي.
وأدلى الأميركيون بالفعل بما يقرب من 60 مليون صوت عبر البريد، وقد يستغرق فرز هذه الأصوات أياماً أو أسابيع في بعض الولايات، ما يعني أنه قد لا يتم إعلان الفائز في الساعات التي تلت انتهاء الاقتراع بتلك الطريقة، أمس. وحذر ثمانية من المدّعين العامّين، يمثلون ولايات إيلينوي وميشيغان ومينيسوتا ونيفادا، ونيو مكسيكو ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن، من أنهم لن يتسامحوا مع ترهيب الناخبين.
وقال المدعي العام لولاية نورث كارولاينا، جوش شتاين، في بيان: «ترهيب الناخبين غير قانوني في كل الولايات، سواء حدث وجهاً لوجه أو من داخل سيارة، على من يشهد أي سلوك مقلق إبلاغ سلطات إنفاذ القانون به على الفور».
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم بايدن على مستوى البلاد ككل، يتقارب السباق في الولايات المتأرجحة على نحو قد يسمح لترامب بجمع 270 صوتاً للفوز في المجمع الانتخابي الذي تحدد أصواته المرشح الفائز.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الهيئة الناخبة، وعددهم 538 شخصاً، بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز، ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز.
96
مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية.
538
شخصاً، أعضاء الهيئة الناخبة، سيحددون الفائز بمقعد البيت الأبيض.
ترامب: «الفوز سهل.. الخسارة ليست سهلة أبداً. ليست كذلك بالنسبة لي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news