فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد في تكساس. رويترز

محكمة أميركية ترفض طلباً جمهورياً لإلغاء 127 ألف صوت انتخابي

رفضت محكمة فيدرالية، في ولاية تكساس الأميركية، طلباً تقدّم به الحزب الجمهوري لإلغاء 127 ألف بطاقة اقتراع، أدلى بها الناخبون في مقاطعة هاريس (عاصمتها هيوستن)، من دون أن يترجّلوا من سياراتهم، ورحبت حملة بايدن بالقرار القضائي، معتبرة إياه «انتصاراً للناخبين».

وهذه المراجعة القضائية هي واحدة من دعاوى عدة رفعت أمام القضاء، وقد تصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا، التي يعود إليها أن تحدّد هوية الفائز في الانتخابات إذا ما كانت النتائج مقاربة.

وطلب الحزب الجمهوري في تكساس من المحكمة إعلان بطلان هذه الأصوات، لأن أصحابها أودعوها الصندوق دون أن يترجّلوا من سياراتهم، أي على طريقة «درايف ثرو»، معتبرين أنّ هذه الممارسة غير قانونية، لأنّ هناك صناديق بريدية خاصة بالانتخابات، متاحة أمامهم لإيداع أصواتهم فيها.

والتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية ممارسة شائعة، لكنها اكتسبت هذا العام زخماً إضافياً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومخاوف الناخبين من الازدحام المرتقب في مراكز الاقتراع.

وعشية الانتخابات المقرّرة، بلغ عدد الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم في تكساس نحو 10 ملايين ناخب، أي أكثر من إجمالي عدد الذين صوّتوا في هذه الولاية الجنوبية في 2016.

وتكساس المحافظة تقليدياً صوّتت للجمهوريين في كلّ الانتخابات الرئاسية، التي جرت منذ 1980، لكنّ التغيّرات الديموغرافية التي شهدتها الولاية يمكن أن تفيد الديمقراطيين.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإنّ دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، متعادل تقريباً في نيات التصويت بهذه الولاية مع منافسه جو بايدن.

وقالت القاضية الفيدرالية لمقاطعة هاريس، ليمت هيدالغو، في بيان: «القرار يؤكّد ما قلناه دوماً: التصويت عبر طريقة (درايف ثرو)، هو وسيلة آمنة وقانونية خلال الجائحة».

وسارع فريق حملة بايدن إلى الترحيب بالقرار القضائي، معتبراً إياه «انتصاراً للناخبين».

10

ملايين ناخب، أدلوا بأصواتهم في تكساس قبل يوم الانتخابات.

الأكثر مشاركة