وفاة لخضر بورقعة أحد وجوه حرب استقلال الجزائر
توفي المناضل لخضر بورقعة، الشخصية البارزة في الحراك الاحتجاجي وأحد وجوه حرب الاستقلال الجزائرية، مساء الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية عن عمر ناهز 87 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت عائلته.
ونشر الخبر نجله هاني بورقعة على «فيس بوك»، موضحا في وقت لاحق انه توفي في مستشفى الشرطة بالعاصمة.
وأكدت الخبر وسائل الإعلام الرسمية وأوضحت انه توفي متأثرا بوباء «كوفيد-19».
ووري الثرى في جنازة شعبية في مقبرة سيدي يحيى، قريبا من مكان سكنه «عملا بوصيته»، كما أعلنت عائلته في بيان.
وكان التلفزيون الرسمي أكد في قت سابق دفنه في «مربع الشهداء بمقبرة العائلية» في جنازة رسمية حيث يرقد زعماء «حرب التحرير» (1954-1962) والرؤساء السابقون للجزائر.
وقدم رئيس الوزراء عبدالعزيز جرّاد تعازيه لعائلة بورقعة والجزائر التي فقدت «رجلا ينتمي إلى جيل الأبطال»، كما جاء في بيان.