انقسام بين الجمهوريين بشأن ادعاءات ترامب حدوث تلاعب في الانتخابات
مع شعور الرئيس الأميركي، المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالغضب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، حدث انقسام بين الجمهوريين بشأن ادعاءات ترامب حدوث تلاعب في الانتخابات.
وفي خضم مزاعم ترامب المتكررة، التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات، قال السيناتور الجمهوري روي بلانت، للصحافيين إنه «في مرحلة ما سيضطر البيت الأبيض لإحالة مثل هذه المزاعم إلى المحكمة، وتقديم أدلة».
وأضاف: «لا أعتقد، أيضاً، أنه من غير المعقول أن يقبل بايدن النتيجة غير الرسمية، ويفعل كل ما يرى أنه يجب فعله».
ويقبل نحو 30% من الجمهوريين ادعاء ترامب أنه فاز في الانتخابات، رغم أن أغلبية الأميركيين من الحزبين لا يقبلون ذلك، حسبما أشار استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس».
وأبدى بعض كبار الجمهوريين دعمهم مزاعم الرئيس. وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، في محطة فوكس نيوز: «فاز الرئيس ترامب في هذه الانتخابات».
وقال رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام، وهو من المؤيدين بقوة لترامب، لمحطة فوكس نيوز، إنه مستعد للتبرع بمبلغ 500 ألف دولار، لجهود ترامب القانونية في ولايات عدة.
وكرر السيناتور روب بورتمان، في ولاية أوهايو التي فاز بها ترامب بسهولة، ما قاله زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، في حثه على فرز الأصوات، وفقاً لقوانين كل ولاية.
وقال في بيان: «آمل أن نتمكن من التوصل إلى حل نهائي، في أسرع وقت ممكن».
ويدرك السيناتور ميت رومني، المرشح الجمهوري للرئاسة في 2012، المعاناة التي يمكن أن تصاحب الهزيمة، لكنه انتقد ترامب لزعمه أن الانتخابات مسروقة.
وقال رومني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «القيام بذلك يضر بقضية الحرية هنا وحول العالم، ويثير مشاعر هدامة وخطيرة بشكل طائش».