الجمهوريون على مسافة مقعد واحد من نيل الأغلبية في مجلس الشيوخ
حصد الجمهوريون مقعداً إضافياً في مجلس الشيوخ بفوز حزبهم في ولاية ألاسكا، وأصبحوا بالتالي على مسافة مقعد واحد من نيل الأغلبية المطلقة في الغرفة العليا للكونغرس.
وفاز السيناتور دان ساليفان، المنتهية ولايته، بسهولة بولاية جديدة عن ألاسكا، بنيله 57% من الأصوات، وفق تقديرات شبكتَي «سي إن إن» و«إن بي سي».
وبفوز ساليفان في الانتخابات، التي أجريت في الثالث من نوفمبر، بالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي الذي فاز فيه الديمقراطي، جو بايدن، يكون الحزب الجمهوري قد حصد نصف مقاعد المجلس.
وبحسب النتائج الحالية، حصد الديمقراطيون 48 مقعداً في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 سيناتور. ولايزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا، سيتنافس عليهما المرشحان الديمقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة، ستجري في الخامس من يناير، بعدما عجز أي منهم عن الفوز بنسبة 50% من الأصوات في الانتخابات.
وإذا نجح الديمقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 سيناتوراً جمهورياً و50 سيناتوراً ديمقراطياً، لكن نائبة الرئيس المنتخب، كامالا هاريس، التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ، يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوّت فيها لترجح كفة حزبها.
ولا يمكن إقرار أيّ قانون في الولايات المتحدة إذا لم يوافق عليه مجلس الشيوخ، كما لا يمكن للرئيس أن يعيّن أيّ وزير أو سفير أو قاضٍ إذا لم يصادق على هذا التعيين مجلس الشيوخ، وإذا نجح الجمهوريون في الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ، يتعيّن عندها على الرئيس المقبل، جو بايدن، أن يستنزف كل مهاراته في مجالات التواصل والتفاوض للتوصل إلى حلول وسط مع خصومه الجمهوريين. وبفوز الجمهوريين في ألاسكا يحصل ترامب على ثلاثة أصوات إضافية في المجمع الانتخابي الرئاسي، لكن ذلك لا يغيّر شيئاً بالنسبة لفوز بايدن بالرئاسة.