مستشاران لبايدن يعارضان الإغلاق في الولايات المتحدة
قال اثنان من مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بشأن فيروس كورونا إنهما يفضلان الإجراءات المحلية الموجهة لوقف الوباء ويعارضان الإغلاق على مستوى الولايات المتحدة بأكملها باعتباره شديد الصرامة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم عن فيفيك مارثي وهو جراح أميركي سابق وأحد أكبر مستشاري بايدن الثلاثة بشأن الفيروس، إنه بناء على ما تعلمته البلاد عن كوفيد-19 منذ الربيع، فإن النهج المفضل لمكافحته هو "ضبط القيود بزيادتها وخفضها حسب شدة التأثر بالفيروس بشكل محلي".
وقال مارثي، لبرنامج "فوكس نيوز صنداي": "إذا أغلقنا البلد بأكمله دون توجيه جهودنا، فسنؤدي إلى تفاقم الإرهاق الوبائي الذي يشعر به الناس، سوف نضر الوظائف والاقتصاد، ونغلق المدارس ونؤثر سلبا على تعليم أطفالنا".
وتابع: "لذلك علينا أن نتعامل مع هذا بدقة استخدام المشرط بدلا من قوة الفأس".
وذكر مارثي ردا على سؤال حول خيار الإغلاق: "هذا الإجراء سيكون الملاذ الأخير."
من جانبه، قال أتول جواندي، وهو جراح ومؤلف وعضو في مجموعة بايدن الأوسع من مستشاري الفيروسات، لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة "ايه بي سي"، إنه يفضل التدابير الموجهة، قائلا إنهم يجب أن يقوموا بالبناء على ارتداء الكمامات وإجراء الاختبارات وزيادة أو تقليل القيود على أساس محلي.
وأضاف جواندي: "نحن لا نؤيد إغلاق وطني، يمكننا السيطرة على هذا الوباء من خلال ما تعلمناه منذ أن تم فرض الإغلاق في أوائل أبريل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news