«نوبل» تدعو إثيوبيا وأطراف صراع تيغراي إلى حلّ النزاع سلمياً
قالت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، جائزة نوبل للسلام، إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية، ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف الذي أدى إلى مصرع المئات وفرار نحو 27 ألف شخص إلى السودان.
وقال بيان اللجنة، التي نادراً ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها: «تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا، وتشعر بالقلق الشديد».
وحصل آبي على الجائزة عام 2019 لأنه حقق السلام مع إريتريا، بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000، وتبعتها مواجهة استمرت طويلاً على الحدود.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن «أزمة إنسانية واسعة النطاق ترتسم عند الحدود بين إثيوبيا والسودان، بعد فرار آلاف الأشخاص يومياً بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيغراي.
وقال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، إن 4000 شخص يعبرون الحدود مع السودان يومياً، منذ 10 نوفمبر الجاري، وبات عددهم نحو 27 ألف شخص.
وأضاف: «هذا تدفق لم نرَ مثله في العقدين الأخيرين بهذه المنطقة، ويفوق قدرة المنظمات الإنسانية».
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، أن العملية العسكرية الجارية ستدخل مرحلتها النهائية في الأيام المقبلة.
وأضاف: «مهلة الأيام الثلاثة، الممنوحة للقوات الإقليمية وميليشيات تيغراي للانضمام إلى الجيش الفيدرالي، انتهت».
ويؤكد الجيش الفيدرالي أنه يسيطر على غرب منطقة تيغراي حيث تركزت المعارك، وكذلك على بلدة ألاماتا في جنوب شرق المنطقة.
• الأمم المتحدة: أزمة إنسانية واسعة النطاق عند الحدود بين إثيوبيا والسودان.