سيدني باول خلال حضورها مؤتمراً صحافياً مع جولياني. إي.بي.إيه

فريق ترامب يوقِف العمل مع المحامية سيدني باول

أعلن فريق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أنه لم يعد يعمل مع المحامية سيدني باول، التي أثارت الجدل بعد إعلانها عن وجود عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 3 نوفمبر الجاري، دون أن تُقدم أدلة إلى وسائل الإعلام.

وقال الرئيس السابق لبلدية نيويورك، رودي جولياني، وهو المحامي الشخصي لترامب، في بيان، إن «سيدني باول تُمارس المحاماة لحسابها الخاص، وهي ليست عضواً في الفريق القانوني لترامب». وأضاف: «كما أنها ليست محاميةً شخصية للرئيس». وكان ترامب، الذي لا يعترف بخسارته الانتخابات الرئاسية، قال على «تويتر»، في 14 نوفمبر الجاري، إن باول ستكون عضواً في فريقه القانوني، إلى جانب جولياني، وجينا إليس المستشارة القانونية لحملة ترامب. ويبذل فريق ترامب القانوني جهوده في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولايات عدة، بينها ولايتا بنسلفانيا وميشيغان الرئيستان. جاء بيان جولياني، بعد أيام من مؤتمر صحافي عقده أعضاء الفريق القانوني لترامب، وبينهم خصوصاً جولياني نفسه وسيدني باول، تحدثوا فيه عن وجود «مؤامرة وطنية»، قد يكون الهدف منها حرمان ترامب النصر». غير أن المحامين أعضاء الفريق لم يُقدموا للصحافيين الموجودين أدلةً ملموسة على الاتهامات التي أطلقوها، قائلين إنهم يحتفظون بها من أجل تقديمها للقضاء.

وكانت باول أطلقت، خلال ذلك المؤتمر الصحافي، تصريحات عادت وكررتها في وقتٍ لاحق، مفادها أن ترامب هزَمَ بفارق كبير منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وبحسب كبريات وسائل الإعلام الأميركية، حصل بايدن على 306 من أصوات كبار الناخبين، أي أكثر بـ36 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للفوز، وهي 270 صوتاً. وقالت باول، أيضاً، إن «أنظمة احتيال انتخابي إلكترونية مرتبطة بفنزويلا وكوبا، استُخدِمت لتحريف نتائج الانتخابات، وسرقة ملايين الأصوات من ترامب».

- باول زعمت أن «أنظمة احتيال إلكترونيّة، استُخدِمت لتحريف نتائج الانتخابات، وسرقة ملايين الأصوات من ترامب».

الأكثر مشاركة