بعد 3 أسابيع من بدء الحرب

آبي أحمد يطالب العالم بعدم التدخل في نزاع تيغراي

قوات من الأمهرة ضمن القوات الإثيوبية في إقليم تيغراي. أ.ف.ب

طلب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس، من المجتمع الدولي عدم التدخل في نزاع تيغراي، قبل بضع ساعات من انتهاء مهلة حددها لقادة هذه المنطقة للاستسلام، أو التعرض لهجوم «بلا رحمة» على عاصمتهم.

وبعد ثلاثة أسابيع من بدء النزاع بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي، والقوات المتمردة في هذه المنطقة الواقعة بشمال البلاد، يثير احتمال شنّ هجوم على ميكيلي، خشية الأسوأ بالنسبة لسكانها البالغ عددهم 500 ألف نسمة.

ورغم انقسامات بين دول إفريقية وأوروبية، عقد مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، أول اجتماع حول النزاع، من دون إصدار إعلان مشترك بعد انتهائه. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى إنهاء المعارك التي اندلعت في الرابع من نوفمبر.

وفي وقت انتهت فيه، أمس، مهلة الـ72 ساعة، تمسك الطرفان المتحاربان بموقفيهما، حيث يؤكد رئيس تيغراي وزعيم «جبهة تحرير شعب تيغراي» ديبريتسيون جبريمايكل، أن شعب تيغراي «مستعد للموت»، فيما يرفض آبي الحائز جائزة نوبل للسلام 2019، بشكل قاطع، أي «تدخل في القضايا الداخلية» الإثيوبية. وقال آبي في بيان: «نطلب، باحترام، من المجتمع الدولي الامتناع عن أي عمل غير مرحّب به، أو تدخل غير مشروع، واحترام المبادئ الأساسية لعدم التدخل الواردة في القانون الدولي».

وأضاف رئيس الوزراء أن «إثيوبيا لها الحقّ كونها دولة سيادية، في ضمان وتطبيق قوانينها على أرضها الخاصة. وهذا بالتحديد ما نفعله». ولطالما وصف آبي الهجوم العسكري بأنه «عملية لحفظ النظام».

• لطالما وصف آبي الهجوم العسكري بأنه «عملية لحفظ النظام».

تويتر