كورونا.. السلطات الأميركية تدرس تقليص مدة الحجر الصحي
كشف مسؤول في المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن احتمال تقصير مدة الحجر الصحي الموصى بها للأشخاص المحتمل تعرضهم لفيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبحسب الصحيفة، فإن الخطوة، التي قد تتخذها المراكز في وقت قريب، تهدف إلى تقصير مدة الحجر بشكل يحفز الأشخاص على الامتثال بشكل أكبر لتعليمات الحجر الصحي، والتقيد بها.
ووفقا لما أشار إليه المسؤول في المراكز، هنري والك، في حديثه إلى الصحيفة، فإن المسؤولين في الوكالة الصحية باتوا على وشك الاتفاق على توصيات للحجر الصحي، قد تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام.
وأشار والك إلى أن فترة الحجر الأقصر تتضمن أن يجري الشخص المحجور فحصا لكوفيد-19 للتأكد من سلبية نتيجته.
وأكد المسؤول في مراكز السيطرة على أنه لا يزال البحث قائما بشأن أي الفحوصات المطلوبة لإنهاء الحجر الصحي، الأمر الذي يتطلب دقة أكبر من الفحوصات الاعتيادية، كي لا تصبح مغادرة الحجر مخاطرة.
وقال والك للصحيفة: "نعتقد أن العمل الذي أنجزناه، وبعض الدراسات وبيانات النماذج التي لدينا، تظهر أننا نستطيع تقصير الحجر مع إجراء فحوصات".
وأكد أن ظهور نتيجة سلبية في فحص الشخص المحجور تعني أن احتمال إصابته بالعدوى بات "ضعيفا جدا".
وتوصي السلطات الصحية حول العالم، على الأغلب، بأن يخضع كل من تحتمل إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، لحجر صحي لا تقل مدته عن 14 يوما، لضمان خلوه من الإصابة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news