بعد "تهديدات" و"رسائل فاضحة".. مسؤول انتخابي لترامب: "شخص ما سيقتل"
دعا مسؤول انتخابي كبير في ولاية جورجيا، أمس الثلاثاء، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى "التوقف" عن الحديث حول حدوث "تزوير" في الانتخابات التي جرت يوم الثالث من نوفمبر الماضي، مشيرا إلى تلقي مسؤولين في الولاية "تهديدات".
وقال الجمهوري، غابرييل ستيرلينغ، مدير أنظمة التصويت في الولاية، في مؤتمر صحفي موجها حديثه إلى ترامب: "توقف عن إلهام الناس لارتكاب أعمال عنف محتملة. شخص ما سيتأذى، شخص ما سيطلق عليه الرصاص، شخص ما سيقتل".
وقال إن هناك تهديدات خطيرة ضد أشخاص، منذ إجراء الانتخابات التي تظهر البيانات فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بها، بينما رفض ترامب القبول بالهزيمة، ورفع فريقه القانوني دعاوى قضائية في ولايات حاسمة متحدثا عن "تزوير واسع النطاق".
وقال، المسؤول الجمهوري، إنه بسبب وجود تهديدات يتمركز عناصر من الشرطة في محيط منزله، وأشار إلى أن زوجة الأمين العام للولاية، براد رافينسبيرغر، تلقت "تهديدات جنسية" على هاتفها المحمول، وتلقى شاب تهديدات بالقتل، بعد أن تحدثت مواقع إلكترونية عن ضبطه وهو يحاول القيام بعملية "احتيال انتخابي".
كان الرئيس الأميركي، قد وصف، الأسبوع الماضي، رافينسبيرغر، بأنه "عدو للشعب".
سترلينغ، من جانبه، اعتبر أن هذا التصريح "ساعد في فتح الأبواب أمام هذا النوع من الهراء". وأضاف "هناك بعض الأشخاص الذين سيبررون هذا بالقول 'أخبرني الرئيس أن أفعل هذا".
ولم تؤكد المحاكم الأميركية حدوث عمليات تزوير في الانتخابات، وقال وزير العدل، وليام بار، الثلاثاء، إن الوزارة لم تكتشف أدلة تزوير واسع النطاق لعملية الانتخابات، قد يكون من شأنها أن تغير نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكان الفريق القانوني لترامب قد شكك باستمرار في نتائج الانتخابات، وقال أحد محاميه إن أجهزة الانتخابات "مبرمجة" لخسارته.
واختار ملايين الأميركيين التصويت بالبريد بدلا من الذهاب مباشرة إلى مراكز الاقتراع، بسبب مخاوف من عدوى فيروس كورونا المنتشرة بشكل واسع في البلاد.