رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية يرى الصين «أكبر تهديد للديمقراطية»
حلفاء لترامب يطالبون المحكمة العليا بتجميد المصادقة على نتائج تصويت بنسلفانيا
قدم حلفاء الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أول من أمس، طعناً طارئاً إلى المحكمة العليا الأميركية، مطالبين بمنع المصادقة على نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، بينما وصف رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف، أول من أمس، الصين بأنها تشكل «أكبر تهديد للديمقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية».
ويأتي طلب حلفاء ترامب بعد رفض المحكمة العليا في هذه الولاية السبت الماضي، شكوى تطعن في شرعية الأصوات المرسلة عبر البريد في هذه المنطقة الشاسعة بشمال شرق الولايات المتحدة.
غير أنه ليس مطلوباً من أعلى هيئة قضائية أميركية أن تبت في هذا الموضوع في هذه المرحلة، وقد طلب منها مقدمو الطعن، وبينهم النائب الجمهوري مايك كيلي، تجميد كل العمليات المتعلقة بالانتخابات في هذه الولاية الرئيسة، في انتظار أن يُقدّموا حججهم.
ويُفترض أن تقدّم المحكمة ردّها خطياً من دون أن تضطر إلى تبرير قرارها.
ولايزال الرئيس دونالد ترامب يرفض بعد شهر على الانتخابات الاعتراف بالهزيمة أمام الديمقراطي جو بايدن، مقدماً نفسه على أنه ضحية عملية «احتيال واسعة النطاق».
وقدّم ترامب شكاوى في ولايات رئيسة عدة بمساعدة حلفائه، لكنه شهد نحو 20 انتكاسة. والثلاثاء، أكد وزير العدل بيل بار، المقرب من ترامب، أنه لم ير أي عملية احتيال واسعة النطاق من شأنها إبطال فوز بايدن.
وأجرى ترامب إصلاحاً جذرياً في المحكمة العليا للولايات المتحدة التي عين ثلاثة من القضاة التسعة فيها، وأبدى استعداده للجوء إليها في اليوم التالي للانتخابات.
من ناحية أخرى، وصف رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف، أول من أمس، الصين بأنها تشكل «أكبر تهديد للديمقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية»، بينما فرضت واشنطن قيوداً مشددة على منح تأشيرات السفر لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، اتهم راتكليف الصين بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية.
وكتب أن «جمهورية الصين الشعبية تمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة اليوم، وأكبر تهديد للديمقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)».
وتحدث عن عمليات استخدم فيها عملاء صينيون الضغط الاقتصادي للتأثير على المشرعين الأميركيين أو إضعاف مكانتهم.
وكتب راتكليف: «تظهر معلوماتنا أن بكين تجري بانتظام هذا النوع من عمليات التأثير في الولايات المتحدة». وأضاف أن «القيادة الصينية تسعى إلى إخضاع حقوق الفرد لإرادة الحزب الشيوعي». وتابع أن القيادة الصينية «تمارس سيطرة الحكومة على الشركات، وتخرّب خصوصية وحرية مواطنيها بفرض دولة مراقبة استبدادية».
وفي الوقت نفسه، قالت الخارجية الأميركية، إن أعضاء الحزب الشيوعي الصيني «معادون للقيم الأميركية».
استقالة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض
أعلنت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض إليسا فرح، أول من أمس، استقالتها من منصبها، في ما يبدو أنه اعتراف ضمني بهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وكتبت فرح التي كانت متحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس، ثم متحدثة باسم البنتاغون، قبل توليها منصبها الحالي، أنه «بعد ثلاث سنوات ونصف سنة مذهلة، سأترك البيت الأبيض لأكرس نفسي لمشاريع أخرى».
وأضافت: «أنا فخورة جداً بالأشياء المذهلة التي تم تحقيقها لجعل بلدنا أقوى وأكثر أماناً»، دون أن تأتي على ذكر ترامب الذي يترك السلطة في 20 يناير.
ومنذ انتخابات الثالث من نوفمبر التي فاز بها جو بايدن ورفض ترامب الاعتراف بنتيجتها حتى الآن، كانت فرح متحفظة تماماً، وذلك خلافاً لما قامت به المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، التي كانت تنقل بلا كلل اتهامات ترامب بحصول عمليات تزوير في الاقتراع الرئاسي دون تقديم أدلة. واشنطن - أ.ف.ب
بايدن وأوباما وبوش وكلينتون مستعدون لتلقي لقاح «كورونا» بشكل علني
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، والرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون، أنهم مستعدون لتلقي لقاح كورونا (كوفيد-19) بشكل علني لتشجيع مواطنيهم على فعل الشيء نفسه.
وقال أوباما (59 عاماً) إنه «يثق تماماً» بالسلطات الصحية في البلاد، بما في ذلك عالم المناعة أنطوني فاوتشي، وهو شخصية علمية تحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة.
وصرح في مقابلة مع إذاعة «سيريوس إكس إم» نشرت مقتطفات منها على «يوتيوب» الأربعاء الماضي: «إذا قال لي أنطوني فاوتشي إنّ هذا اللقاح آمن، ويمكنه أن يحمي من كوفيد، فلن أتردد في تلقيه».
وأضاف: «أنا أعِد بأنه عندما يصبح (اللقاح) متاحاً للأشخاص الأقل ضعفاً، سأقوم بتلقّيه. يمكنني القيام بذلك على التلفزيون أو أن أحرص على أن يتم تصويره حتى يتمكن الناس من رؤية أنني أثق في العلم».
ودعا مقال في صحيفة «واشنطن بوست» الرئيس المنتخب جو بايدن (78 عاماً) ونائبته كامالا هاريس (56 عاماً) إلى تلقي اللقاح على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون بهدف إقناع المشككين وهم كثر في الولايات المتحدة.
ولدى سؤاله عن هذا الأمر، قال بايدن أول من أمس، إنه سيكون «سعيداً» بالحصول على اللقاح علناً بمجرد أن يوصي فاوتشي بذلك. وأشار ممثل عن الرئيس السابق جورج بوش الابن، لشبكة «سي إن إن»، إلى أن الرئيس الجمهوري الأسبق البالغ من العمر 74 عاماً مستعد أيضاً للترويج للقاحات «كوفيد-19».
وقال فريدي فورد «يجب التأكد في بادئ الأمر من أن اللقاحات آمنة وأن تمنح الى الفئات السكانية» ذات الأولوية.
من جهته، قال المتحدث باسم بيل كلينتون، أنجل أورينا لـ«سي إن إن»، إن الرئيس الديمقراطي السابق، البالغ من العمر 74 عاماً، سيتلقى اللقاح علناً «إذا كان ذلك سيجعل جميع الأميركيين يفعلون الشيء نفسه». واشنطن - Àأ.ف.ب
- راتكليف اتهم الصين بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية، واستخدام الضغط الاقتصادي للتأثير على المشرعين الأميركيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news