تضمّ أدوية ومعدات طبية
دخول أول قافلة مساعدات دولية إلى عاصمة إقليم تيغراي
وصلت قافلة مساعدات دولية إلى ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، أمس، للمرة الأولى منذ بدء عملية عسكرية للجيش الفيدرالي الإثيوبي، قبل أكثر من شهر، فيما تخشى الأمم المتحدة على مصير اللاجئين الإريتريين في هذه المنطقة، وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القافلة مؤلفة من سبع شاحنات، تضمّ أدوية ومعدات طبية من أجل معالجة أكثر من 400 جريح، ومواد لعلاج أمراض شائعة ومزمنة. وستقدم هذه المساعدات إلى مستشفى آيدر الرئيس في ميكيلي، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل بدء المعارك 500 ألف نسمة، وإلى مكتب الصحة المحلي، وصيدلية الصليب الأحمر الإثيوبي الموجودة في المدينة.
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام في عام 2019، هذه العملية، في الرابع من نوفمبر، لطرد القادة المحليين لـ«جبهة تحرير شعب تيغراي» التي تحدت سلطته لأشهر، وأعلن يوم 28 من الشهر نفسه السيطرة على ميكيلي وانتهاء عمليات القتال. ويطالب المجتمع الدولي بالوصول إلى إقليم تيغراي المعزول عن العالم منذ بدء العملية العسكرية، لإيصال المساعدات إليه، وحتى قبل اندلاع القتال كان 600 ألف شخص، من بينهم 96 ألف لاجئ إريتري، يعتمدون كلياً على المساعدات الغذائية.
وقال المدير الإقليمي لإفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف: «هذه القافلة من المساعدات الطبية ستسمح بتجديد المخزونات ومساعدة المرضى، وتقليص عدد الخيارات الصعبة بين الحياة والموت».
ووزعت بدورها وزارة الصحة الإثيوبية أدوية ومعدات طبية على المنشآت الصحية في ميكيلي، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما وزعت الحكومة الإثيوبية مساعدات غذائية في مدينة ألاماتا.
وفرّ ما يقرب من 50 ألفاً من سكان تيغراي إلى السودان المجاور، وشُرد عدد غير معروف من الأشخاص داخل إثيوبيا.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنه لايزال يتعذر الوصول إلى مخيمات اللاجئين الإريتريين الأربعة في تيغراي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news