وزير التعليم المصري: إغلاق المدارس بسبب تفشي "كورونا" قرار سيادي
كشف وزير التعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، عن أنه لا يوجد أي قرار بإغلاق المدارس بعد زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الحضور للمدارس خلال الأيام القليلة المقبلة وتحديدا حتى 9 يناير المقبل أي قبل امتحانات الترم الأول بيوم واحد اختياري وليس إجباري بعد رفع الغياب من المدارس، مؤكداً أن الوزارة بالتنسيق مع جميع المديريات التعليمية بالمحافظات تنفذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لحماية الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية.
وقال شوقي، في تصريحات لـصحيفة "الوطن" المصرية، إنه اتخذ قرار رفع الغياب حتى تستعد المدارس من تجهيز جداول الامتحانات ووضع الامتحانات وتنفيذ إجراءات الوقاية من كورونا، لافتاً إلى أن امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم في مواعيدها المحددة والمنتظر أن تبدأ في 10 يناير المقبل، موضحاً أن جميع اللجان سيتم تعقيمها وتطهيرها، للحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والمراقبين والقائمين على العملية التعليمية خلال سير الامتحانات.
وأكد وزير التعليم المصري، أن التفكير في إغلاق المدارس بسبب تفشي وباء كورونا غير مطروح على الإطلاق، موضحاً أن قرار غلق المدارس ليس من اختصاصه ولكنه قراراً سيادياً، منوهاً إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم لم ترصد أي معوقات تؤثر على اليوم الدراسي بالمدارس.
وأوضح شوقي، أن الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020-2021، سار بصورة ممتازة منذ بدايته في 17 أكتوبر الماضي رغم صعوبات وتحديات فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الوضع في المدارس غير مقلق والأمور مستقرة، وتأجيل الامتحانات غير مطروح، مضيفاً أن الوزارة حريصة كل الحرص على صحة الطلاب والمعلمين، إضافة إلى حرصها الدائم على المستقبل الدراسي لدي جميع الطلاب بمختلف مراحل التعليم المختلفة.