روسيا تعزز قواتها في شمال سورية
أعلنت روسيا أنها أرسلت المزيد من أفراد الشرطة العسكرية إلى منطقة في شمال سورية، شهدت اشتباكات بين مسلحين تدعمهم تركيا وقوات كردية قرب طريق استراتيجي تنفذ فيه قوات روسية وتركية دوريات أمنية.
وجاء الإعلان قبيل محادثات تعقد في جنوب روسيا، اليوم، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو. ومن المقرر أن يكون الملف السوري من بين الموضوعات التي سيناقشها الوزيران، حيث تساند موسكو وأنقرة طرفين متحاربين في سورية.
ونشبت معارك بين مقاتلين تدعمهم تركيا وقوات كردية قرب عين عيسى في شمال سورية، هذا الشهر. وتقع عين عيسى على طريق إم4 السريع، الذي يربط مدناً سورية كبرى، وفي منطقة عادة ما تنفذ فيها دوريات روسية تركية.
وسيطرت قوات تركية وحلفاء لها على أراض في المنطقة في هجوم العام الماضي ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تسيطر على مساحات من شمال وشرق سورية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها أرسلت المزيد من أفراد الشرطة العسكرية للمنطقة، مضيفة: «نلاحظ الموقف المضطرب في منطقة عين عيسى».
وتابع البيان: «في وقت سابق خلال المفاوضات مع الجانب التركي، توصلنا لاتفاقات على نشر مواقع مراقبة مشتركة روسية سورية. وصلت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة عين عيسى لتعزيز جهود إعادة استقرار الوضع».
ودعت موسكو، التي تنفذ طائراتها دوريات أيضاً في المنطقة، الجانبين إلى وقف القصف المتبادل، وخفض التصعيد.