مليون مسيحي تركوا العراق بسبب الأوضاع الأمنية
كشف رئيس أساقفة أبرشية أربيل للكلدان في كنيسة مار يوسف بمدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، المطران بشار وردة، عن مغادرة نحو مليون مسيحي للعراق إلى خارج البلاد.
وقال في تصريح صحافي اليوم الخميس: "يوجد الآن أقل من 500 ألف مسيحي في العراق وهناك قرابة المليون ممن هاجروا، ولا أتوقع عودتهم مجددا إلى العراق، بسبب عدم توفر الظروف الملائمة للعودة من حيث الحقوق وفرص العمل والأمان".
وأشار وردة إلى أن "المسيحيين ليس لهم رأي فعلي في مراكز القرار العراقية".
وأضاف: "في الـ100 سنة الأخيرة شهد العراق الكثير من الصراعات، ولا يوجد مكون عراقي عاش بسلام، وتعرض الكل للتهميش والاضطهاد، لكن المكونات الأقل عدداً تتضاعف عليها جسامة الصراعات من حيث التهميش".
ومنذ عام 2003 غادر مئات الآلاف من المسيحيين العراق باتجاه أوربا وكندا والولايات المتحدة ، وازدادت الهجرة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في العاشر من يونيو 2014، وقتل وهجر الآلاف منهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news